Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

 

إعداد فريق عمل Focus on Your Child

للمزيد من هذه السلسلة:

١- هل طفلك مستعد لمرحلة التعليم ما قبل الابتدائي؟

٢- طفلك والاستعداد العاطفي لمرحلة التعليم ما قبل الابتدائي 

٣- مخاوف طفلك والاستعداد لمرحلة التعليم ما قبل الأبتدائي


بعض الأفكار التي يمكنك القيام بها لإعداد طفلة لمرحلة التعليم ما قبل الابتدائي.

هل يستطيع أن يتحمل فراقي ؟ 

على الأرجح عندما يكون طفلك معتادًا على الابتعاد عنك لعدة ساعات، فإن هذا يُسهل عليه المرحلة الانتقالية في بدء التحاقه بالمدرسة. بعض الأطفال ليس لديهم مشكلة في فراق والديهم، بينما البعض الآخر يتعلق  بشكل مبالغ فيه، أو قد يبكي كلما اقترب اليوم الأول من الدراسة.

إليك بعض الأفكار لمساعدة طفلك على التعامل مع المخاوف التي قد تنتابه:

  •      لاحظ طريقته المعتادة في تفاعله مع المواقف الجديدة والمختلفة. شجعه على التعبير عن مشاعره بكلمات. ربما تحتاج أن تقول له شيئًا لتطمئنه، على سبيل المثال: "أعلم أنك تفتقدني عندما تذهب إلى المدرسة، وأنا أيضًا أفتقدك، ولكن عندما ترجع إلى البيت سنتناول بعض الوجبات الخفيفة وسنقرأ قصة معًا".
  •      اعرف نفسك وأسلوب عائلتك. هل أنت شجاع ومحارب؟ هل تميل إلى الانفعال المفرط والحماية المفرطة؟ إذا كنت كذلك، فهذا يعطي طفلك رسالة غير مباشرة بأنه لا يستطيع أن يتمتع باستقلالية حقيقية.
  •      تدرب قبل بدء الدراسة. على سبيل المثال، اتركه مع أحد أصدقائك أو أقاربك لعدة ساعات، وتدريجيًا اتركه لفترات أطول تكون فيها بعيد عنه.
  •      ادخل معه غرفة الدراسة وتجول في أرجائها، وقابل المدرس أو المعلمة ومدير المدرسة قبل بدء الدراسة بعدة أيام. اتصل مسبقًا حتى تتأكد أنهم مستعدون لمقابلتك.
  •      وفي أيام الدراسة، ودعه بثبات عندما يخبرك المعلم أنه حان الوقت لتغادر. إذا تلكأت، قد يشعر طفلك أنه غير قادر على اجتياز هذه التجربة الجديدة بدونك. اغمره في حضنك وقبله، واخبره كم أنت فخور به.


كيف أساعده ليتحكم في سلوكياته؟ 

إن تعلُّم ضبط النفس يتطلب الصبر والحب والقواعد التي يضعها الكبار بشكل مستمر وغير متناقض؛ إذ تزداد إمكانية نجاح طفلك في مرحلة التعليم قبل الابتدائي إذا عرف كيف يتبع قواعد وآداب سلوكية معينة، ويطيع المسؤولين عنه، وأن يتعامل مع الأشياء والناس بعناية، ويدرك أنه ليس مسموحًا له بأن يؤذي أحدًا سواء خارجيًا أو معنويًا. 

 

إن هذه المهارات الخاصة بالتحكم في ذاته ستنضج يومًا بعد الآخر خلال السنة الدراسية. على سبيل المثال، سيطور من قدرته في التعبير عن عواطفه بشكل ملائم، والإصغاء إلى قصة ما دون أن يقاطع، والاحتفاظ بهدوئه حتى عندما يكون محبطًا أو متضايقًا. 

 

إن السلوك الجيد يمنح فرصًا أكثر للتعلُّم. بوسعك أن تساعد طفلك على استيعاب ضرورة أن يطيع الآداب والقواعد المحددة واحترام رموز السلطة عن طريق سلوكيات ترغب في رؤية طفلك وهو ينفذها. لا تسمح له بأن يتحكم أو يترأس عليك، أو يتحدث معك بوقاحة. هذا أمر هام إذا أراد طفلك أن يتفهم ويقبل ويحترم رموز السلطة في المدرسة. 

 

الاستقلالية والثقة بالنفس 

بشكل عام يتعلم الأطفال أكثر عندما يُسمح لهم أن يفعلوا أشياءً بأنفسهم، وبالتالي فإن الثقة بالنفس هي أعظم عطية يمكن أن نقدِّمها لهم. لاحظ المجهودات التي يقوم بها طفلك، وعلق قائلاً: "أعجبتني عندما جمعت لعبك بدون أن يطلب منك أحد ذلك"، أو "لقد أحسنت عندما ارتديت ملابسك بمفردك"، استمر في تقديم هذه التعليقات الإيجابية حتى يشعر أنه يمتلك الكفاءة في نفسه. 

 

هناك أشياء كثيرة يمكن أن تضيف مزيدًا من الثقة لطفلك على سبيل المثال، قيامه بارتداء ملابسه بنفسه، أو عندما يغلق أزرار قميصه، أو عندما يسحب سحاب بنطلونه.. إلخ. كذلك يمكن أن يتعلم كيف يربط حذاءه، ولكن إلى أن يتقن هذه المهارة، عليك أن توفر له حذاء يحتوي على لاصق (وليس رباط) حتى تسهل عليه هذه المهمة. 

 

يحتاج الأطفال في هذه المرحلة لمن يرشدهم في اختيار الملابس المناسبة لبعض المناسبات المحددة. ربما ترى أن تقسِّم دولابه إلى أقسام مختلفة: قسم لملابس المدرسة، وآخر لملابس اللعب، وآخر للمناسبات الخاصة. أو وضع لافتات ملونة على أدراجه ليسهل عليه إحضار ما يريده من هذه الأدراج المخصصة لأشياء بعينها. 

 قصة قبل النوم من الكتاب المقدس

التدريب على سلوكيات جيدة 

يستفيد الطفل المؤدب من المدرسة استفادة كبيرة، وعلى الأرجح يحظى بأصدقاء كثيرين أيضًا. إليك بعض النصائح لتشجيع طفلك على السلوكيات الجيدة:

  •      كن أنت قدوة حسنة. عندما يسمعك طفلك وأنت تقول: "من فضلك"، و"شكرًا" ، و"معذرة"، سيقلدك في هذه السلوكيات الحسنة.
  •      احرص على الالتزام بآداب المائدة. على سبيل المثال الانتظار على المائدة حتى ينتهي الجميع، والتأدب عندما يطلب من أحد أن يمرر له شيئًا على المائدة.
  •      سلط الضوء على السلوكيات الإيجابية. عندما ترى طفلاً آخر يفعل شيئًا جميلاً، علِّق على التصرف موضحًا أنه من الأدب والأخلاق أن نفعل مثله. وشجع طفلك على الرد بطريقة مهذبة إذا كان عازفًا عن القيام بهذا الشيء.
  •      حتى ترسخ العادات الجيدة، امدح طفلك دائمًا عندما يتصرف بطريقة حسنة.

 

قبول الآخرين بصرف النظر عن اختلافاتهم 

ساعد طفلك على فهم أن الناس في عالمنا يختلفون في أشكالهم وأحجامهم وقدراتهم ومعتقداتهم. والقبول يعني تفهُّم هذا الاختلاف والتنوع – وأوجه الشبه والاختلاف التي تجمعنا- ومعاملة كل الناس بطريقة مهذبة ورقيقة. سيتعلم الأطفال هذه السلوكيات بسهولة عندما يراها شائعة بين أهم الأشخاص في حياته عندما يتعاملون مع الآخرين باحترام. 

 

علامات أخرى على الاستعداد العاطفي لطفلك 

سيتعلم الأطفال المهارات الاجتماعية بسهولة عن طريق القدوة والتكرار والممارسة. احرص على مديح طفلك عندما يتصرف حسنًا في الموقف نفسه، وتذكر أن معلمه أو معلمته ستساعده في اكتساب سمات شخصية كثيرة منها: 

-  التأقلم مع التغيرات في الروتين اليومي. 

-  الاستمرار في أي من الأنشطة والإصرار على إنجازها كاملاً. 

-  التشوق إلى النشاط التالي بحماس. 

-  إظهار مزيد من المسؤولية. 

-  القدرة على التعبير عن نفسه عندما يفهم أو لا يفهم شيئًا ما، وطلب المساعدة أيضًا. 

-  التحدث مع أطفال أخرين والتفاعل معهم في أوقات اللعب. 

-  احترام كل واحد في دوره، والمشاركة. 

-  محاكاة أدوار الكبار في شكل مسرحية أو إسكتش. 

-  الاعتراف بأن الآخرين لديهم احتياجات، وهو أيضًا كذلك. 

-  الاهتمام بما لديه واحترام ملكية الآخرين لأشيائهم.


Copyright © 2003, 2011, Focus on the Family.  Used by permission 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتيبات السلوكيات ٣