Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

بقلم: ”براين جوينز“

أستطيع قياس درجة حرارة انفعال زوجتي من على بُعد ١٠ أمتار. عندما تكون زوجتى ”جين“ هادئة، أبحثُ عن شخصية أكثر سخونة، مثل التليفزيون، لأتسلى برفقته. وعندما تكون ساخنة (منفعلة)، أهرب إلى مكان أكثر برودة، ربما في البلكونة ومعي كوب من البيبسي. لا أقول أن هذه الاستجابات صحيحة.. أنا أتحدث عما أميل إلى فعله. لكني أؤمن أن الكتاب المقدس يشجعني على ضبط المناخ الانفعالي في البيت، وليس فقط قياسه.

في رسالة أفسس ٥: ٢٩ يدعونا الرسول بولس إلى أن ”نحب“ (أو نرعى) زوجاتنا. والأصل اليوناني للكلمة التي يستخدمها بولس هنا تعني ”تجلب الدفء“ لها، وهي نفس الكلمة التي تشتق منها كلمة Thermal ”حراري“، أو Thermostat ”منظم حراري“. وبغض النظر عن درجة حرارة مشاعر زوجتي، بمقدوري أن أتجاوب معها بطريقة تخلق جوًا من الدفء والحب في بيتنا.

لقد أدرك بولس الرسول أن معظمنا خبراء في ”تقديم الحب“ على الأقل حين يتعلق الأمر بذواتنا. وعندما يخبرنا بأن نحب زوجاتنا كما نحب أجسادنا (أفسس ٥: ٢٨)، فهو يشجعنا على الاعتناء بالاحتياجات الروحية والعاطفية بنفس قدر اهتمامنا بالاحتياجات الجسدية. ومن ثَمَّ إذا مشيت في الغرفة وشعرت أن درجة حرارة زوجتي تنخفض، فإن الدعوة للحب والرعاية تعني أن أتدخل واقاوم الميل إلى الإنسحاب.

في مؤتمرات الزواج، نسأل زوجتي وأنا الحضور: ”متى تشعرن بأقصى حب ورعاية من شريك حياتكن؟“ فيما يلي أكثر الإجابات على هذا السؤال:

١-  عندما يقول لي إنني جميلة – ولا يكون هذا بغرض ممارسة العلاقة الحميمة.

٢-  عندما يبادر بالصلاة معي.

٣-  عندما يساعدني في التنظيف بدون أن أطلب منه.

٤-  عندما يساعدني على تحقيق أحلامي.

٥-  عندما يجلس في المطعم والتليفزيون خلفه.

٦-  عندما يكتب أو يرسل لي رسائل أو إيميلات يقول فيها إنه يحبني جدًا، ولماذا


بينما تضع هذه الاستجابات في ذهنك، اسأل زوجتك ”هل تشعرين بعمق محبتي لكِ؟ ليس أنك تعرفينه، بل هل تشعرين به؟ إذا كانت الإجابة ”ليس لهذه الدرجة“، فلتسألها السؤال التالي: ”كيف أجعلكِ تشعرين بحبي لكِ؟“


Originally appeared in the October/November 2013 issue of Thriving Family magazine. Copyright © 2013 Brian Goins. Used by permission.