Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

 Are you looking for the Hero in Your Husband inside

بقلم: چولي سلاتري

"أنا، چوليانا، أتخذك يا مايكل زوجًا محبوبًا لي، وأعِد أن أحبك وأكرمك وأخضع لك..."

إن كلمة الله مليئة بالمفارقات، أو التناقضات الظاهرية؛ فالضعيف هو القوي، والحكيم هو الأحمق، والأعظم هو الخادم.. لكن هناك مفارقة لا يبدو أن أحدًا يتحدث عنها، وهي أن أعظم قوة لدى الزوجة تكمن في خضوعها.

لقد قضيت الثماني عشرة سنة الأخيرة أسعى جاهدة لأعيش هذه المفارقة في زواجي. كعروس شابة وثقت في تكليف الله لي بالخضوع لقيادة زوجي، لكنني أيضًا كنت متشككة، إذ كوني حاصلة على دكتوراه في علم النفس فلماذا يجب عليّ الوثوق في قيادة زوجي في الزواج والتربية؟ ألست على علم أكثر منه؟

لكن هناك حقيقة ثورية.. وهي أن كل زوجة لديها قوة، كما هو مكتوب في أمثال ۱٤ : ۱: «حِكْمَةُ الْمَرْأَةِ تَبْنِي بَيْتَهَا، وَالْحَمَاقَةُ تَهْدِمُهُ بِيَدِهَا.» فسواءً كنا نبني أو نهدم، فنحن لدينا قوة. إن الخضوع لا يتعلق بالضعف، بل بأن نستخدم قوتنا لنبني بيوتنا.

 

وداعا للصداع

لقد تعلمت أن الخضوع لزوجي حقًا لا يتعلق بمن هو الأذكى، أو من لديه الفكرة الأفضل، أو من على حق؛ لكنه اختيار واعٍ لاستخدام قوتي لأبني زوجي وأُعِّده كبطل لي.. هذا يعني أن أعبر عن رأيي أحيانًا، وأحيانًا أخرى أن أصمت.

إن أزواجنا لديهم حساسية تجاه الفشل، ويخافون من أن يخذلونا.. بعض الرجال يتجاوبون مع هذا الخوف باتخاذ المقعد الخلفي في الزواج؛ فلا يتخذون قرارات أو موقع قيادة حتى لا يخاطرون فيفشلون. وأزواج آخرون يتعاملون مع خوفهم بمبالغة في استعراض شجاعتهم، فيقدمون مظهرًا زائفًا متحكمًا ومتعجرفًا أحيانًا. مهما كانت كيفية تعامل أزواجنا مع خوفهم، فخضوعنا المصحوب بالحكمة يمكن أن يكون قوة بنائية عظيمة في الزواج.

هل أدركتِ الفكرة؟ الزوجات لديهن القدرة أن يصنعن من أزواجهن أشخاصًا فاشلين أو أبطالاً لهن؛ فنحن المرآة التي تعكس نقاط قوتهم أو ضعفهم. إن كل اختيار، كل كلمة، كل تجاوب لديه القدرة على أن يبني أو يهدم.. لذا السؤال هنا الذي يجب أن نسأله لأنفسنا: "كيف أستخدم قوتي؟"

 

From the Focus on the Family website at focusonthefamily.com.  © 2012 Focus on the Family.  All rights reserved.  Used with permission.