إن أكثر ما يهدد استقرار الأسرة هو غياب المصارحة بحب واحترام عن كل توقع من شريك الحياة لم نتحدث عنه معًا من قبل.. كما أن اصطدام ما بخيالنا من توقعات من الآخر مع واقع الحياة العملية التي نتقاسمها يتسبب في شعورنا بالإحباط. وتكرار مشاعر الإحباط دون التعامل معها أولاً بأول يجعله خميرة تملأ قلوبنا بالسخط الذي يحبس في داخلنا مع الوقت بركانًا من الغضب يثور من حين لآخر، ولا يهدأ قبل أن يملأ النفس بحمم من المرارة .. وهنا يفشل الزواج ولو استمرت المعيشة تحت سقف واحد.
|