مقدمة
وفقًا للثقافة السائدة، ما تراه هو ما تحصل عليه. لا يوجد شيء سوى الكون المادي؛ وبالتالي يصبح العالم عبارة عن صندوق مغلق- المكعب الكوني الذي يحوي الواقع كله.
ولكن عندما نُخرج الله من المعادلة، فإن الفلسفة تفقد نقطة مرجعيتها، ولا تستطيع الكشف عن الواقع الحقيقي، فبدون الله ليس من المنطقي أن نتحدث عن الصواب والخطأ.
املأ الفراغات
ماذا قالوا؟ املأ الفراغات بينما تشاهد الحلقة.
(١) «انظروا أن لا يكون أحد -------- بالفلسفة وبغرور باطل، حسب تقليد الناس...» - كولوسي ٢: ٨
(٢) --------- هو كل ما هو كائن، وما كان، وما سيكون. - كارل ساجان
(٣) -------- --------- تنهال علينا من كل الاتجاهات. - د. ديل تاكيت
(٤) الفسلفة هي محاولة علمية لاكتشاف ----- ------. - آر. سي. سبرول
(٥) حين تستبعد ------ من الصورة، كل ما يتبقى لك هو -------. - د. ديل تاكيت
(٦) الله أعطانا ------ حتى نتمكن من فهم ------. - د. ديل تاكيت
(٧) لا يمكنك العيش في عالم يقول إنه --- يوجد حق ------ . - د. ديل تاكيت
(٨) الكذب خطأ لأنه مخالف----- ------ و ------. - د. ديل تاكيت
(٩) الأخلاقيات تهتم بالفعل «يكون».. أما الأخلاق فتهتم بالفعل «-----». - آر. سي. سبرول
(١٠) لقد كان الإخفاق الأكبر للكنيسة خلال العقود الأخيرة هو الإخفاق في النظر إلى المسيحية باعتبارها ----- ------ تحكم كل جوانب الحياة. - تشارلز كولسون
(١١) يخبرنا الكتاب المقدس إنه علينا كمسيحيين ألا نشاكل هذا الدهر بل أن ----- وهذا التغيير يحدث عن طريق ----- ------
- آر. سي. سبرول
ما معنى هذه المصطلحات؟
ارسم خطًا يصل بين المصطلحات وتعريفاتها:
|
1- المكعب الكوني
|
أ. صحة أو خطأ تصرف ما. ما هو كائن بالفعل. |
|
2- اللغة الافتراضية
|
ب. الفلسفة التي تنادي بأن العالم المادي هو كل ما هو كائن وما كان وما سيكون. |
|
3- الأخلاق
|
ج. الكلمة اليونانية هي "ميتامورفؤو" وتعني "التحور الكامل". وهو الهدف الأساسي لبرنامج الحق. |
|
4- مذهب "ما بعد الحداثة"
|
د. المعيار الذي ينبغي أن يتصرف شخص أو مجموعة ما بناء عليه. |
|
5- التحور
|
هـ. موجود وفعال في الخليقة. |
|
6- الأخلاقيات
|
و. مجموعة الدعاءات الفردية عن الحق التي توجَّه سلوكياتك ومشاعرك. |
|
7- متسامٍ
|
ز. حب الحكمة. |
|
8- حالٍ
|
ح. موجود داخل الوجود المادي. أعلى منه ومستقل عنه. |
|
9- الرؤية الكونية الشخصية
|
ط. لغة مخادعة تبدو في ظاهرها بسيطة. وقد تقتنع بالافتراضات التى تُبنى عليها هذه اللغة إذا لم تنتبه جيدًا. |
| 10- الفلسفة |
ي. مجموعة من الفلسفات ترى أنه لا يمكن لأية رؤية كونية أو نظام عقائدي أن يدعي بكونه الحق.
|
الإطار العام
(١) مقدمة: هل انخدعت وصرت أسيرًا؟ ٢تيموثاوس ٢: ٢٤- ٢٦
• تحذير كتابي من الفلسفة والغرور الباطل- كولوسي ٢: ٨
• الرؤية الكونية لكارل ساچان: «الكون هو كل ما هو كائن، وما كان، وما سيكون.» لا يعترف بوجود شيء خارج أو أبعد من الكون.
• اللغة الافتراضية: شكل مؤثر وخطير من المعرفة.
• المكعب الكوني: يوضح اعتقاد الرؤية الكونية للمذهب المادي بأنه لا وجود لأي شيء خارج الكون، وأن الواقع هو صندوق مغلق، وكل الحق لابد من إدراكه بشكل مادي.
• الرؤية الكونية المسيحية: الله موجود وقد أعلن ولا يزال يعلن عن ذاته لنا (الإعلان العام من خلال الخليقة، والإعلان الخاص من خلال كلمته).
• طبيعة الله- متسامٍ وحال: الله يفوق ويتجاوز حدود الصندوق، لكنه يعمل بداخله.
(٢) الفلسفة: ما هي؟
• تعريف قاموس ويبستر طبعة ١٨٢٨ في مقابل التعريف الحالي-تم استبعاد الله من الفلسفة في ثقافة اليوم.
• أسئلة فلسفية- ما هو الوجود؟ ما هو معنى وهدف الحياة؟
• العموميات والخصوصيات -المعضلة الفلسفية لدى كل من أرسطو وأفلاطون- كيف نصل إلى الحق؟ كيف نفسّر الوحدة والتنوع في عالمنا؟
(٣) ما بعد الحداثة- هل يمكنك أن تطبقها؟
• ما هو الصواب؟ ما هو الخطأ؟ في هذه الفلسفة: ليس هناك أساس للمعايير الأخلاقية، وليست هناك لغة أخلاقية في الرؤية الكونية للمذهب المادي أو الطبيعي.
• سؤال أفلاطون: هل يكون تصرف ما صوابًا لأن الله قال ذلك، أم لأن الله يعلم أنه صواب فأخبرنا به؟ وصايا الله تعبِّر عن طبيعته.
• الأخلاقيات الإحصائية: الثقافة المنتشرة هي التي تحدِّد الأخلاقيات من خلال كون الشيء معتادًا أو من خلال البيانات المأخوذة عن الإحصائيات واستطلاعات الرأي.
(٤) الرؤية الكونية- الرؤية الكونية العامة في مقابل الرؤية الكونية الشخصية
• الافتقار لنظرة كونية كتابية شخصية في المجتمع تجعل الناس لا يرون المسيحية على أنها رؤية كونية تحكم كافة جوانب الحياة.
• رؤيتنا الكونية تحدِّد طريقة تفكيرنا، وتصرفنا، وشعورنا.. ما نؤمن به بالفعل.
• تبعات الرؤية الكونية غير المسيحية: أن نقبل الأكاذيب ونشاكل العالم.
(٥) خاتمة وحل: تجديد الذهن- ميتامورفؤو (رومية ١٢: ٢)
«ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم.»
أسئلة للمناقشة والدراسة
حقيقة رقم ١: محاطون باللغة الافتراضية
يقول د. ديل تاكيت أن اللغة الافتراضية تنهال علينا من كل الاتجاهات.
(١) ماذا يعني دكتور «ديل تاكيت» بمصطلح «اللغة الافتراضية»؟
(٢) ما هي بعض الأمثلة الحالية للّغة الافتراضية في الثقافة السائدة؟ وما هي خطورتها؟
حقيقة رقم ٢: الله متسام (خارج الصندوق) ولكنه حال
يقول الكتاب المقدس إن الله موجود بالفعل خارج حدود هذا الكون. إنه ليس جزءًا منه، بل هو خالقه، ولم يتوقف عن العمل فيه.
(١) ما أهمية أن يكون الله مستقلاً عن الكون، وليس جزءًا من الصندوق؟
(٢) هل نعيش أحيانًا كأن الله غير موجود؟ اذكر أمثلة.
حقيقة رقم ٣: ظلام داخل الصندوق
الفلسفة حين تستثني الله، وتبحث عن أجوبة للحياة فقط داخل العالم الطبيعي، لا تستطيع اكتشاف الحقيقة.
(١) هل جاء وقت في حياتك حاولت فيه البحث عن حقائق «عمومية» بدون الرجوع للكتاب المقدس كمصدر للإجابات؟ شارك بخبرتك.
حقيقة رقم ٤: فوضى داخل الصندوق
بدون الله لا يوجد أساس للأخلاقيات. الصواب والخطأ ليس له معنى في الكون المادي.
(١) لماذا تستحيل علينا الحياة بدون حق مطلق أو معيار مطلق للأخلاق؟
(٢) ما معنى أن الأخلاقيات متأصلة في جوهر طبيعة الله؟ لماذا يريدنا أن نعكس شخصيته بمواقفنا وسلوكياتنا (تكوين ١: ٢٦- ٢٧؛ ٢كورنثوس ٣: ١٨؛ كولوسي ٣: ١٠؛ ١بطرس ١: ١٦؛ ١يوحنا ٣: ٢).
حقيقة رقم ٥: الخروج من الصندوق
لسنا مدعوين فقط لأن نتبنى عقليًا رؤية كونية كتابية، وإنما أيضًا لنجدد أذهاننا حتى نؤمن بالحقائق التي يتحدث عنها الكتاب المقدس.
)١) اشرح ماذا كان دكتور «تاكيت» يقصد بـ «الرؤية الكونية الشخصية». إلى أي مدى تعتبر رؤيتك الكونية الشخصية متطابقة مع الرؤية الكتابية؟
(٢) ماذا نفعل لنجدد أذهاننا؟ اذكر بعض الخطوات العملية نحو هذا الهدف.
ملخص
حتى أكثر المدافعين المتحمسين لفكرة «المكعب الكوني» والأخلاقيات النسبية لا يستطيعون أن يعيشوا وفقًا لمبادئهم المبنية على المذهب المادي. من الناحية الأخرى، كثير من المسيحيين المعاصرين قد أصبحوا عن جهل «متشكلين بروح العالم»، ومأسورين بافتراضات عصرنا. لذا من اللازم أن نفكر بجدية فيما تعنيه عبارة «تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم» (رومية ١٢: ٢).
فتشوا الكتب!
لمزيد من الدراسة والتأمل، يمكنك الرجوع مرة أخرى إلى الآيات الكتابية التي وردت في الحلقة.
مرقس ٩: ٢
رومية ١٢: ٢
٢كورنثوس ٣: ١٨
كولوسي ٢: ٨
٢تيموثاوس ٢: ٢٤- ٢٦
Copyright © 2012 Focus on the Family. All rights reserved.