مقدمة
لا توجد مهمة أرهب، ولا تحدٍ مذهل أكثر من السعي إلى فهم كينونة الخالق الأبدي وطبيعته وشخصه وسماته، الذي هو ذاته المصدر المطلق لكل الحق (كولوسي ٢: ٣).
ولكن ماذا يعني أن «نعرفه»؟ وكيف نقدر أن نحصل على هذه المعرفة؟ هذه الجولة تتحدث عما يجب أن يكون أعظم أشواقنا وأهدافنا.
املأ الفراغات
ماذا قالوا؟ املأ الفراغات بينما تشاهد الحلقة.
(١) ينبغي أن نكون أنتم وأنا جميعًا ------. - د. ديل تاكيت
(٢) الله لم يُدمّر تمامًا. الله لا يزال موجودًا، لكننا وضعنا
------ ------ ------. - آر. سي. سبرول
(٣) عندما يتحدث يسوع عن معرفتنا له فالمقصود هو بذلك معرفة------، تفهُّم ------ ، شركة ------. - د. ديل تاكيت
(٤) إن أرفع علم وأسمى وأروع فلسفة يمكن أن تأسر اهتمام أي ابن لله هي اسم، وطبيعة، وشخص، وأعمال، ووجود الإله العظيم الذي يدعوه
---------. - تشارلز سبرچن
(٥) لن تعرف أبدًا من أنت إلا عندما ------ في------ ------.- د. ديل تاكيت
(٦) فإنك لا تسجد لإله آخر، لأن الرب اسمه ------. إله ------هو.
- خروج ٣٤: ١٤
(٧) حين نتطلع في وجه الله، فإننا لا نعرفه فحسب بل نبدأ في
معرفة------. - د. ديل تاكيت
(٨) السؤلان المحوريان اللذان يجب علينا مواجهتهما هما: أولاً وجود الله،
وثانيًا ------ ------ ------. - آر. سي. سبرول
(٩) كم كتاب في العالم واجه محاولات من الأباطرة والإمبراطوريات والسلطات لـ ------؟ - د. ديل تاكيت
ما معنى هذه المصطلحات؟
ارسم خطًا يصل بين المصطلحات وتعريفاتها:
|
1- إيل قانا
|
أ. معرفة الإله الحقيقي الوحيد، وابنه يسوع المسيح الذي أرسله إلى العالم. |
|
2- مُنتدى يسوع
|
ب. الاعتقاد بأن الله موجود في كل شيء. |
|
3- مذهب الألوهية
|
ج. عالِم اقترح الفرضية الوثائقية. |
|
4- چوليوس ويلهاوزن
|
د. الإيمان بأن الله خلق العالم وأنه يحكم البشر والعالم. |
|
5- الحياة الأبدية
|
هـ. دراسة وجود الله، وطبيعته، وصفاته. |
|
6- اللاهوت
|
و. اسم من أسماء الله ومعناه الإله الغيور الذي يغار حين تمثل خطيتي خطرًا على علاقتي به. |
|
7- مذهب الربوبية
|
ز. الاعتقاد بأن الله خلق الكون، ثم بعد ذلك تركه لشأنه. |
|
8- مذهب وحدة الوجود
|
ح. بعض الأشخاص الذين اجتمعوا ليقرروا ما قاله أو فعله يسوع من خلال التصويت. |
الإطار العام
(١) مقدمة: علم اللاهوت: مَنْ هو الله؟
• اللاهوت: علم دراسة وجود الله، وطبيعته، وصفاته.
• المصدر المطلق للحق: «المسيح، المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم.» (كولوسي ٢: ٢- ٣)
(٢) ما هي الحياة الأبدية؟
• التركيز الكتابي على الحياة الأبدية (لوقا ١٨: ١٨؛ يوحنا ٣: ١٦؛ ٤: ١٣ و١٤؛ ٥: ٢٤؛ ٥: ٣٩ و٤٠؛ ٦: ٢٧؛ ٦: ٥٤).
• «وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته.» (يوحنا ١٧: ١- ٣)
• رأي الرسول بولس «لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه...» (فيلبي ٣: ١٠)
• رأي الله: «بل بهذا ليفتخرن المفتخر: بأنه يفهم ويعرفني...» (هوشع ٦: ٦؛ إرميا ٩: ٢٣ و٣٤).
• العلاقة بين معرفة الله ومعرفة الذات.
(٣) أسماء ومعانٍ
• إيل قانا: إله غيور (خروج ٣٤: ١٤؛ تثنية ٤: ٢٣ و٢٤؛ زكريا ٨: ٢).
• يعقوب، وأبرام، وموسى، وسمعان، وشاول، ويوحنا، ويسوع.• اسمك- هويتك في المسيح وكابن لله.
(٤) الهجوم
• المعركة: «هادمين ظنونًا، وكل علو يرتفع ضد معرفة الله...» (٢كو ١٠: ٤ و٥)
• على الله.. طبيعته وشخصه.
• على كلمته.. على مدار التاريخ حاول البشر تحطيم كلمة الله.
- منتدى يسوع- عملية خاطئة في التصويت على كلمة الله.
- حزقيال ٢٢: ٢٦- ٢٨: «كهنتها خالفوا شريعتي...»
- يورام ويهورام: إيضاح تناقض مزعوم.. هل يمكنك أن تثق في كلمة الله؟
(٥) خاتمة: مصداقية كلمة الله
• (١بطرس ١: ٢٤ و٢٥) «... أمّا كلمة الرب فتثبت إلى الأبد...»
• (عبرانيين ٤: ١٢) «كلمة الله حية وفعالة…»
أسئلة للمناقشة والدراسة
حقيقة رقم ١: الوصية العظمى
لا شيء أكثر أهمية في الحياة من معرفة الله ومحبته.
(١) كيف وصف الرب يسوع «الحياة الأبدية»؟ أي نوع من المعرفة يريدنا الله أن نكتسبها عنه؟ ولماذا؟
(٢) هل نعيش كما لو أن العلاقة معه أكثر أهمية من أي شيء آخر نفعله؟ ولماذا؟
حقيقة رقم ٢: أنت وأنا
فقط من خلال العلاقة بالله نستطيع أن نكتشف مَنْ نحن.
(١) كيف تساعدك العلاقة الحميمة مع الله على فهم نفسك؟ وقريبك؟ ومجتمعك؟
حقيقة رقم ٣: دراسة كلمة الله
لابد أن ندرس كلمة الله لكي نفهم أكثر عن طبيعته ولكي «نتطلع في وجهه».
(١) لماذا تتعرض كلمة الله المكتوبة إلى هجمات شرسة باستمرار من العالم؟ ما هي آخر الأمثلة على ذلك التي لاحظتها؟ وما هو رد فعلك تجاه هذا الهجوم؟
(٢) هل تجوع وتعطش لمزيد من المعرفة عن الله من خلال دراسة الكتاب المقدس وإطاعة وصاياه- أم تشعر كثيرًا كما لو أنك تعرف كل ما تحتاج أن تعرفه؟ ولماذا؟ ماذا تود أن تفعل بشكل مختلف؟
فتشوا الكتب!
لمزيد من الدراسة والتأمل، يمكنك الرجوع مرة أخرى إلى الآيات الكتابية التي وردت في الحلقة.
خروج ٣٤: ١٠- ١٧
تثنية ٤: ٢٣- ٢٤
مزمور ٤٢: ١- ٢
إرميا ٩: ٢٣- ٢٤
هوشع ٦: ٦
زكريا ٨: ٢
يوحنا ٣: ١٦؛ ٤: ١٣- ١٤؛ ٥: ٢٤، ٣٩- ٤٠؛ ٦: ٢٧، ٥٤؛ ١٧: ١- ٣
٢كورنثوس ١٠: ٤- ٥
فيلبي ٣: ٨- ١٠
كولوسي ٢: ١- ٣
ملخص
عندما تنفتح عيوننا على قداسة الله ستنفتح حتمًا على طبيعتنا الساقطة، حتى نُرغم على الصراخ مع إشعياء النبي: «ويل لي، إني هلكت» (إشعياء ٦: ٥).
ولكن حين يقيمنا الله من يأسنا، ويكشف لنا مَنْ سنكون إذا ثبتنا فيه، فإننا نُمنح اسمًا جديدًا- أي فهمًا كاملاً وجديدًا لكياننا وهُويتنا وهدف حياتنا مع الله. ونتيجة هذه التجربة هي تغيير عميق.
Copyright © 2012 Focus on the Family. All rights reserved.