منذ عدة سنوات، مرت عائلة مسيحية بتجربة طلاق بعد خلافات وتوترات شديدة. كان أليكس سمسار عقارات ناجحًا، وكانت زوجته مارتي عضوة بارزة في فريق التسبيح في الكنيسة، وكان كلاهما معروفين جيدًا في مجتمعهما المحلي. وبسبب إصرار قائد فريق التسبيح، أخذت مارتي ابنها جرانت، البالغ من العمر ١٤ سنة، لزيارة أحد المشيرين النفسيين.
خلال اللقاء الأول مع المشير ﭼـيف، عرَّفت مارتي نفسها وذكرت عن قصد مشاركتها في فريق التسبيح بالكنيسة. أخبرت مارتي المشير: ”لقد أحضرت جرانت لأن أحواله المزاجية متقلبة في الآونة الأخيرة، ولديه بالفعل بعض المشكلات السلوكية. أحتاج منك أن تساعده، وتجعله يتوقف عن التصرف بشكل سيئ.“
وخلال اللقاء الثاني، تقابل ﭼـيف مع جرانت على انفراد. كان جرانت، الذي التزم الصمت طيلة اللقاء الأول، منفتحًا وحيويًا بينما كان يشارك بإحباطه الشديد. قال جرانت: "والداي هما المشكلة الحقيقية، لكنهما لا يحاولان الحصول على مساعدة!"
شرح ﭼـيف: "من الشائع في العائلة التي لديها طفل واحد أن يصبح كبش فداء يتحمَّل مسؤولية كل المشكلات في هذه العائلة. بهذه الطريقة، العائلة وكل مَنْ ينظر إلى العائلة يتشتتون عن رؤية القضية الأساسية."
أخبر المشير جرانت بأنه كان بليغًا إلى أبعد حد، وأنهما "معًا" يستوعبان كل التوتر الذي يختبره وتختبره عائلته. ومع توالي الجلسات، شارك جرانت قصصًا كثيرة عن كيف كان والداه يتنافسان في الصياح، وكيف كانت أمه تخسر هذه المنافسة.
شعر جرانت بالإحراج الشديد وهو يحكي أن أمه جرت عارية في البيت في أحد الأيام، وكانت تصرخ في وجه أبيه: "أليس جسدي جيدًا بما يكفي بالنسبة لك؟" لم يكن لدى جرانت أدنى فكرة عن كيفية التعامل مع مثل هذه المواقف. فَقَد جرانت احترامه لكلا والديه.. كان غاضبًا، وحزينًا، ومكتئبًا. وفي نفس الوقت كان طوفان من الأسئلة يتدفق في رأسه، لقاءً بعد الآخر.
بعد عدد من اللقاءات، استغل المشير ﭼـيف فرصةً وطلب هل يمكن أن يجتمع بأليكس ومارتي في اللقاء التالي. رفض أليكس، مبررًا ذلك بانشغاله الشديد، لكن مارتي وافقت. في هذا اللقاء المشترك، تحدث المشير أن مشاعر جرانت وسلوكياته طبيعية، وحث مارتي على مراجعة علاقتها مع جرانت.
يُحسب لمارتي أنها بدأت على مضض أن ترى كيف تساهم هي في المشكلة. كانت قادرة على التحدث مع جرانت عن علاقتهما، وكيف يمكن تحسينها والمضي قدمًا إلى الأمام. تحسنت سلوكيات جرانت؛ والسبب إلى حد كبير هو أنه وجد مَنْ يسمعه بقلبه بدلاً من أن يُلام كمسؤول عن المشكلة.
في مساء أحد الأيام، دخل جرانت مكتب ﭼـيف وابتسامة عريضة على وجهه، وتحدث عن كيف شعر بالارتياح لأن أمه كانت تبحث عن أحد المشيرين ليساعدها في علاج اضطرابها العاطفي.
.....
في الولايات المتحدة فقط، يوجد بحسب الإحصائيات ٨٠٠ ألف حالة طلاق كل عام، وهناك أكثر من مليون طفل يعانون من آثار الطلاق. الطلاق يُحدث تأثيرًا مضاعفًا على المتضررين في أعقاب حدوثه.. في الواقع، توجد زيادة بمقدار ٥٥% في محاولات الانتحار بين الصغار الذين يسير والداهم في إجراءات الطلاق أو قد تطلقا بالفعل. كما يوجد زيادة قدرها ٩٠% في الاحتياج لمساعدة نفسية للأطفال الذين تعاني أسرهم من الطلاق.
سواء اعترفنا بالأمر أو لا، صغارنا يتأثرون تأثرًا شديدًا بالتمزق في عائلاتهم، حتى إذا لم يقولوا في وقتها إنهم يعانون، أو إذا تصرفوا كأنهم لم يتأثروا البتة. كوالدين بوسعنا إمّا أن نخلق المزيد من الصعوبات لأطفالنا أو نكون مصدر عون كبير لهم.
عندما يواجه طفل بحالة طلاق والديه، يهتز شعوره بالانتماء، ويتشكك في شعوره بالقيمة والكفاءة، وسيميل إلى الانجذاب أكثر نحو آخرين من عائلات مضطربة ليشعر بنوع من الوضع الطبيعي والتواصل، أو ربما ينفصل عن كل شيء.
يصبح البيت غير متوازن بشكل كبير، ويُترك طفلك بمفرده ليدير مشاعر من الصعب عليه أن يستعد لها مسبقًا. ربما يشعر بالغضب، الوحدة، القلق، عدم الأمان، الصدمة، الاكتئاب، أوخيبة الأمل.. وكلها مشاعر من الصعب جدًا إدارتها إلا في وجود شخص آخر يساعده على ترجمة ما يحدث في حياته بشكل دقيق.
من ناحية، تحدَّثنا عن كيف يشكل التعلُّق السوي أساسًا للعلاقات القوية بينك وبين أطفالك. عندما يشعر أبناؤك بأنهم محبوبون، مقبولون، متعلقون بك، فهم يكونون مجهزين جيدًا لبناء علاقات سوية مع أقرانهم، وترسيخ علاقات هادفة وعميقة. كما أنهم يكونون قادرين على التأقلم مع الأزمات بشكل أفضل بينما يطلبون التعزية منك، ويحصلون على الطمأنينة بأنهم في مناخ آمن وينعمون بالحماية.
لكن ماذا يحدث عندما تكون الأزمة هي الطلاق وخلل في التعلُّق مع أحد الوالدين أو كليهما، أو تدمير كامل للتعلُّق؟ هذه الخسارة لعلاقة مهمة، وهذا الصراع الذي يأتي مع والدين في خلاف مع أحدهما الآخر، قد يؤثران سلبيًا على الأطفال بطرق شتى. فيما يلي بعض هذه التأثيرات:
- مشكلات تتعلق بالتعلُّم والتحصيل الدراسي.
- ضعف في العلاقات بين الأطفال والوالدين والأجداد.
- تناقص في القدرة على إدارة الخلاف.
- ضعف في المهارات الاجتماعية.
- الدخول في الفقر الاقتصادي.
- مشكلات في العلاقات الحميمية والجنسية في المستقبل.
- ضعف في الصحة العامة، واحتمالية الوفاة أصغر سنًا.
- خطر متزايد لمشكلات سلوكية ونفسية وعاطفية، وكذلك الانتحار.
أي موقف تمر به العائلة يختلف عن المواقف الأخرى، وكل طفل يتأثر على طريقته المتفردة، سواء بدرجة متوسطة أو بدرجة عنيفة. وبينما قد يتأقلم بعض الأطفال بشكل جيد مع الطلاق، فآخرون سيتأثرون بشكل سلبي للغاية على المدى القريب أو البعيد. من الصعب للغاية أن نتنبأ كيف سيستجيب كل واحد من أبنائك، لأن هناك عوامل كثيرة تؤثر على استجابتهم. لكن هناك طرقًا عديدة يمكنك من خلالها تقليل التأثير السلبي للطلاق على أبنائك.
تجنب الطلاق في المقام الأول. كثيرون منا يندهشون عندما يعلمون أنه لا توجد مشكلة في زواج لا يمكن حلها إذا عزم كلا الزوجين على العمل نحو التغيير طالبين معونة الله في ذلك. ربما تفترض أن الاعتياد على خيانات متعددة سيحطم زواجك حتمًا، وهذا يشكل مبررًا وجيهًا للطلاق. وبرغم صحة هذا، من الهام أن تعرف أن الزوجين يمكن أن يعملا على مسألة الخيانة الزوجية، عادة بمصاحبة دعم قوي من أفراد العائلة والأصدقاء، وخدام الكنيسة، والمرشدين الروحيين، والمشير العائلي. أحيانًا يكون من النافع الانفصال لفترة معينة حتى يحصلا على استراحة من كثرة المجادلات، وفرصة لكلا الزوجين أن يحصلا على نظرة هادئة على المشكلات التي يساهمان بها في النزاع الزيجي. إذا كان الأمر ممكنًا من طرفك، تجنّب الطلاق.
أصغِ إلى أبنائك. وفّر مكانًا آمنًا ووقتًا هادئًا بلا تشتيت لتتحدث معهم عما يفكرون ويشعرون به بينما يمرون بالوقت العاصف. بعض الأطفال يحبون أن يرسموا وهم يتحدثون، وبعضهم يحب أن يتمشى أو يركب الدراجة، وبعضهم يحب الخروج لتناول العشاء خارج المنزل، والبعض يحبون أن يدونوا خواطرهم عما يحدث حولهم. إنهم يحتاجون أن يُعبروا عن أفكارهم وعواطفهم، ويعرفوا أنه ليس هناك مشكلة في نوعية هذه المشاعر والأفكار. ساعدهم على ابتكار وسائل لإدارة اضطراباتهم الداخلية.. هذا يشبه إعطاءهم مظلة أو معطفًا واقيًا ضد المطر في وسط العاصفة الممطرة. لاتزال العاصفة موجودة، لكن يمكنهم التحدث عن عدم ارتياحهم، والحصول على بعض الراحة في وسطها.
إن حدث الطلاق
مع الافتراض بأنكما توفران الأمان لأطفالكما في تواجدهم من حولكما، ستحتاجان عمل ترتيبات لحضانة مشتركة للأبناء بشكل ناضج، مع التركيز على ما هو الأفضل لنضوج الأبناء ونموهم. بعد الطلاق، من الأفضل لأبنائك أن يُتاح لهم الوصول إليك وإلى شريك حياتك بلا قيود، إلا إذا وُجد ما يُخشى منه على أمانهم. يستفيد الأبناء من إسهام كلا الوالدين، خاصة إذا استفاد الوالدان من منظومة دعم تتضمن مساندة مشورية. الله قادر أن يستخدم الانكسار للخير ولتمجيد اسمه.
أطفال كثيرون قد اكتسبوا متانة نفسية في ظل انهيار عائلاتهم. أحد السمات المشتركة في كل هذه الحالات أن الوالدين كانا يعملان معًا على أن تكون التجربة أقل وطأة على أبنائهم، ويركزان على ما هو أفضل لأبنائهما بدلاً من التركيز على ما هو أفضل لهما شخصيًا. الطلاق قد يجعلك تركز على خبرتك الخاصة بدون وعي بما يحدث لأطفالك.
الطلاق يجعل من الصعب جدًا على أبنائك أن يتعاملوا مع الخلافات. سيستفيد أطفالك من قدوتك وإرشادك عن كيفية التعامل مع النزاع بطريقة فعالة، وبحكمة، وفي جو من التعاون. سيتأقلم الأبناء بشكل أفضل عندما يطوّر كلا الوالدين نظامًا للتربية المشتركة الخالية من العداوة، لكن بالطبع أنت لا تتحكم إلا بمقدار النصف في هذه الحالة.
حافظ على علاقة جيدة بشريكك السابق. وهذا أمر يكون الكلام عنه أسهل من التنفيذ، لكنه أمر في غاية الأهمية لأجل أطفالك. أنت تتوقع من أبنائك أن يحافظوا على علاقة جيدة مع الآخرين، والآن فرصتك الذهبية لتقدم قدوة في فعل هذا. الانتقام والتلاعب لا ينفعان، بل على العكس مدمران.
المشاعر المعتادة التي يثيرها الطلاق
خلال إجراءات طلاق الوالدين وما بعد إتمامها، عادة ما يصارع الأبناء مع العديد من الانفعالات والمشاعر والأفكار والسلوكيات. فيما يلي ما قد يختبرونه:
- القلق.
- الاكتئاب.
- انخفاض الحافز لأداء الروتين والمسؤوليات اليومية.
- الغضب والعصبية.
- التوتر.
- الشعور بالوحدة.
- انخفاض التقدير الذاتي والثقة بالنفس.
- الصراع مع لمن يقدمون الولاء.
- انخفاض مستوى الرضا عن الحياة.
- التمرد.
- الانفصال عن الآخرين، ومنهم الأصدقاء.
- التشتت وصعوبات في الدراسة.
- سلوكيات تصف بالنشاط المفرط.
- فقدان أو زيادة الشهية.
- الانتكاسة إلى مرحلة سنية أصغر في سلوكياتهم، بهدف الحصول على الاهتمام والأمان.
- الرغبة في ترك المنزل أكبر وقت ممكن.
التزم بمعايير لامتصاص التوتر ومنع الأزمة عندما تقرر الطلاق. العداوة بين الوالدين، وفقدان الدعم الاجتماعي، والخسائر المتعددة، وقلة الاتصال بأحد الوالدين بعد الطلاق، كل هذا على الأرجح سيفاقم من ردود الأفعال السلبية للطلاق لدى أبنائك. كلما اجتهد الوالدان كثيرًا في معاملة أحدهما الآخر بشكل متحضر، واتخذا خطوات لبناء علاقات داعمة بين الأبناء وأصدقائهم وأفراد العائلة الكبيرة قبل الطلاق، صار الأمر أفضل.
التأقلم مع خسارة الزواج في العائلة يمثل صعوبة كبيرة على الصغار؛ لذلك الأمر متروك لكما كوالدين أن تمتصا خسائر أخرى بقدر المستطاع، بدلاً من عمل اختيارات تتطلب منهم أن يخسروا المنزل، أو المدرسة، أو الأصدقاء، أو حتى الحيوان الأليف.
حافظ على قضاء وقت منفرد مع كل طفل بقدر ما تسمح الظروف. يستوعب الأطفال الطلاق كل واحد على طريقته.. بناءً على شخصيته، نوعه، سنه، علاقته بكلا الوالدين. اسعَ إلى الاتصال بطفلك، وليس إرضاء الآخرين، أو التحكم فيه.
تجاوب سريعًا وبمبادرة مع أية علامات لمشكلات تتعلق بالطلاق لدى أولادك. أصغِ إلى آراء معلمي أطفالك، أو خدامهم في الكنيسة، والأشخاص الآخرين الموثوق بهم الذين يمكن أن يقدموا لك رأيًا واقعيًا عن أبنائك. إذا لاحظت أية تغيرات في المستوى الدراسي، العلاقات الاجتماعية، السلوكيات، الصحة النفسية أو الجسدية، قبل أو بعد الطلاق؛ اطلب سريعًا مساعدة من أحد المشيرين، أو الأخصائيين النفسيين، أو ممَنْ هم في وضع يتيح لهم التأثير بشكل إيجابي على أبنائك. وكلما فعلت هذا بشكل أسرع، كان الأمر أفضل. أما إذا أنكرنا المشكلات أو تركناها بلا معالجة، فعلى الأرجح سيزداد الأمر سوءًا.
لا تنس أنه برغم أن الطلاق يمثل وقتًا مشحونًا بالتوتر، فلا يزال الأطفال يحتاجون إلى الحدود وعدم التناقض. ربما تشفق على أطفالك وتتساهل في تطبيق الحدود؛ لكن أطفالك يحتاجون إلى توقع تنفيذ الحدود حتى يشعروا أن الأمور ستكون على ما يرام. ربما يقاومون الحدود -هذا أمر طبيعي، لكنهم يحتاجونها لكي يشعروا بالأمان والاستقرار.
نشاط
نشاط#١
إذا كنت تسعى في إجراءات طلاق، تحدث إلى أطفالك عما يختبرونه. يمكنك أن تبدأ بسؤالهم عن مشاعرهم.. ما هي العواطف التي لديهم؟
ابحث مع طفلك عن المواضع العديدة في الكتاب المقدس التي تذكر أشخاصًا مروا بنفس المشاعر وطلبوا الله في ضيقهم، واقرأ النصوص الكتابية التي يخبرنا الله فيها أن نلجأ إليه في أوجاعنا. فيما يلي بعض هذه النصوص لتبدأ بها: صموئيل الثاني ٢٢: ٧؛ مزمور ١١٨: ٥؛ مزمور ١٢٠: ١؛ تثنية ٢٦: ٧؛ إشعياء ٤١: ١٣؛ إشعياء ٢٥: ٤؛ مزمور ٤٢: ٥ و٦؛ متى ١١: ٢٨. بعد القراءة عن شخصيات كتابية أحضروا مشاعرهم المضطربة أمام الله، يمكنك أن تسأل أطفالك هذه الأسئلة: بماذا تخبرك مشاعرك؟ وماذا يمكنك أن تفعل تجاهها؟
اكتبوا آية أو بعض الآيات على فرخ كبير من الورق، وزينه بالألوان. ساعد أطفالك ليعلقوه في غرفهم كأداة لتذكرهم بأن الله يمثل «حِصْنًا لِلْمِسْكِينِ.. مَلْجَأً مِنَ السَّيْلِ» (إشعياء ٢٥: ٤).
فيما يلي بعض الأسئلة الأخرى التي يمكن مناقشتها مع أطفالك:
- كيف أثر الطلاق على نظرتك للزواج؟ لله؟ لوالديك؟
- لماذا يحدث الطلاق؟
- ماذا بإمكان الله أن يفعل ليصلح ما انكسر ورد ما قد سُلب؟
نشاط # ٢
ساعد أبناءك على استخدام فيلبي ٤: ٨، بحسب الترجمة التالية، لتذكرهم بالبركات الموجودة في حياتهم- وتذكرهم بالله الذي لا يتغيّر أبدًا، حتى وإن غيّر الطلاق ظروفهم. ذكرهم أيضًا بأن «يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ» (عبرانيين ١٣: ٨). اعمل معهم على كتابة أشياء بعينها في الفراغات التالية على أن تكون صحيحة، وصالحة، وحقيقية... .
«أخيرًا أيها الإخوة، وأنا أختم هذه الرسالة، دعوني أقول أيضًا: ركزوا على ما هو حق ( )، وما هو صالح ( )، وما هو صائب ( ). فكروا فيما هو طاهر ( )، ومفرح ( )، وتأملوا فيما هو راقٍ وطيب ( ) في الآخرين. فكروا في كل ما تستطيعون أن تحمدوا الله لأجله، وكونوا مسرورين بــ ( ).»
نشاط # ٣
اقرأ كولوسي ٣: ١٢ مع أطفالك، وتحدث معهم عن احتياجنا لتثبيت أذهاننا على ما يمكن أن نتحكم فيه، بدلاً من أن نَعلق فيما لا نستطيع التحكم فيه.
القسم الثاني: ما الذي يجعل أبناءك عرضة للانتحار؟
الفصل الثالث: الطلاق والآثار الناجمة عنه
الفصل الخامس: التنمر والتنمر الإلكتروني
© 2020 Focus on the Family. All rights reserved. Used under license.