اتصل بنا AskFocus Arabic كتب ومصادر برامج

تليفونيًا، أو بالإيميل،

أو زيارتنا

لما يكون عندك مشكلة

تتعلق بأسرتك

باللغتين العربية والإنجليزية

لكل أفراد العائلة

للزواج، والتربية، والمراهقة،

والرؤية الكونية

       

    

مراحل الامومة

 

الرسايل النصية الفاضحة

 

Sexting))

كانت ماري ونيكولاس وابنهما جابي، البالغ من العمر ١٧ عامًا، أصدقاء لزوجين آخرين لديهما ابنة تبلغ من العمر ١٤ عامًا تدعى كارول، وذلك منذ كان الطفلان صغيرين جدًا. كانت العائلتان تقضيان الإجازات والعطلات معًا بشكل منتظم. وكلتا العائلتين كانتا تحبان التخييم، لذلك كانوا يتشوقون للرحلة القادمة.

 

في إحدى المرات بعد أن وصلت العائلتان إلى موقع التخييم، وأقامتا الخيم التي سيبيتون فيها، ذهب كل من جابي وكارول إلى التسلق بمفردهما. وعندما توقفا ليلتقطا الأنفاس، أخرج جابي هاتفه، ثم سأل كارول هل يمكنه أن يلتقط صورًا لها -وهي عارية بدون ملابس.

 

وافقت كارول بدون أي تعجب أو تفكير. على أية حال، كانت هي وجابي كالإخوة معظم أيام حياتهما تقريبًا، وكانا يتشاركان الكثير من الأشياء معًا. وكلاهما تظاهرا بأنها لقطة لصورة احترافية. وبالفعل التقط جابي لقطات كثيرة. وبعد أن انتهيا من التسلق، عادا إلى موقع التخييم بدون أي تفكير فيما فعله كلٌ منهما.

 

بعد عدة أشهر، اكتُشفت الصور بالصدفة على تليفون جابي عن طريق أحد مدربيه في رياضة البيسبول، والذي كان منوطًا به أن يبلغ الشرطة عن أي إيذاء أو تحرش محتمل بين الأطفال. وعلى الفور تم القبض على جابي وإيداعه بالسجن.

ذهب والدا كارول إلى المحامي العام في منطقتهم، وترجياه ألا يوجه اتهامات ضد جابي، وأخبراه أن "ما فعله كان خطأً، لكنه لم يفعل شيئًا كهذا من قبل. إنه فتى صالح."

وبرغم طلبهما، قرر المحامي العام أن يجعل جابي عبرةً للآخرين، ووجّه إليه الاتهام بجُنحة. وصار جابي مذنبًا بحيازة مواد إباحية عن الأطفال. وأوشك جابي أن يُدان ويوصم بأنه متحرش جنسي طيلة حياته.

 

الصورة غير اللائقة التي التقطت مرة واحدة سيكون لها تأثيرات طويلة المدى على حياة المراهقين وحياة عائلاتهم. وخلال إجراءات المحكمة علمت العائلتان أن جابي تشارك صور كارول مع عدد من زملائه في فريق البيسبول. أصاب كارول الذعر، ورفضت العودة إلى المدرسة. وتمكَّن والداها أن ينقلاها إلى مدرسة أخرى، لكن الأمر استغرق وقتًا وتكلفة مادية. فضلاً عن ذلك فالصداقة طويلة الأمد بين العائلتين قد تمزقت بشكل كامل.

-----

الأشخاص الذين يرسلون رسائل فاضحة (جنسية) قد يُتهمون بإنتاج، أو توزيع، أو حيازة مواد إباحية تتضمن أطفالاً ورسائل جنسية. وخطورة الاتهام بإرسال الرسائل الإباحية عادة لا يستوعبها بالكامل المشاركون فيها أو الآباء والأمهات.

بحسب الموقع الإلكتروني Mobile Media Guard، فإن جسامة التهم التي قد تُوجَّه إلى مراهق تأكَّد حيازته لصور جنسية فاضحة على هاتفه قد تصيب الشخص "بالذهول." (١) وفي البلاد التي ليس لديها قانون خاص بالرسائل الجنسية، من الممكن أن تلجأ السلطات لاستخدام القوانين الخاصة ببورنو الأطفال لتفعيلها في هذه الحالة. ولأن معظم المراهقين لا يدفعون تكلفة حساباتهم على الهاتف، فعلى الأرجح سيُساءل الوالدان قانونيًا عن أفعال أبنائهم. وبالنظر إلى كل هذه الأسباب، من المهم للغاية أن تتخذ خطوات نحو إجادة استخدام التكنولوﭼيا، ومواكبة طرق استخدام الهواتف المحمولة.

 

كما تُظهر القصة السابقة، الرسائل الجنسية تمثل استخدامًا خطيرًا للسوشيال ميديا قد يؤدي ليس فقط إلى مساءلة قانونية وإنما إلى مشكلات نفسية وأفكار انتحارية أيضًا. كوالدين نحتاج أن نفعل كل ما بوسعنا لحماية أطفالنا وتثقيفهم بأضرار هذه الممارسة.

 

 

 

For Titlesتريند الرسائل الجنسية

الرسائل الجنسية قد تكون عبر الكمبيوتر، أو المحمول، أو أية أجهزة إلكترونية أخرى تستخدم لإرسال واستقبال رسائل أو صور أو ﭬيديوهات جنسية على الإنترنت. هذه ظاهرة آخذة في الانتشار بين الأطفال في مرحلة ما قبل المراهقة، والمراهقين، والشباب. في واقع الأمر، العديد من الدراسات تشير بأن ما يقرب من ٢٠% من المراهقين قد تشاركوا صورًا عارية أو شبه عارية لأنفسهم عن طريق الموبايل أو الكمبيوتر.

هناك تطورات تكنولوﭼية جديدة تجعل من هذا النشاط أكثر سهولة وأكثر إلحاحًا طوال الوقت. يشتهر السنابشات بأنه تطبيق الرسائل الجنسية؛ لأن مستخدميه يمكنهم بسهولة نقل الصور والرسائل الفاضحة التي تختفي في غضون ثوانٍ، وهذا يشجع المراهقين على أنهم يظنون أنه آمن بدرجة ما لإرسال صور خطيرة أو جنسية لأنفسهم.

وهذا خطأ كبير.. الخصوصية على الإنترنت خرافة -الصور الإلكترونية تبقى إلى الأبد، بصرف النظر عما يقوله مصممو تطبيق سنابشات وممولوه. هناك طرق كثيرة لالتقاط هذه الصور وحفظها ومشاركتها بواسطة أشخاص لم يُقصد أن تقع في أيديهم أبدًا. وبمجرد وصولها إلى هؤلاء، لا أحد يضمن إلى أين ستصل هذه الصور.

يخبرنا القائمون على تنفيذ القانون أن الرسائل الجنسية أصبحت منجم ذهب حقيقيًا للمتحرشين الجنسيين في بحثهم عن ضحايا محتملين لهم. في الواقع تشير الإحصائيات أن ما يقرب من ٢٠- ٢٥% منها تصل في النهاية إلى مواقع إلكترونية يديرها أشخاص بيدوفيليون (أي لديهم ميول جنسية تجاه الأطفال).

 

 

حقائق سريعة عن الرسائل الجنسية (٢)

 

  • ١١% من المراهقين يعترفون بأنهم أرسلوا صورًا عارية إلى غرباء.
  • ٨٠% من المراهقين الذين قاموا بذلك كانوا أقل من ١٨ سنة.
  • أكثر من نصف (٥٧%( المراهقين في إحصاء أُجري عام ٢٠١٢ أبلغوا بأنه طُلب منهم أن يرسلوا هذه الرسائل الجنسية.
  • ١٢% من الفتيات المراهقات شعرن بضغوط لإرسال هذه الرسائل.
  • ٣٨% من الفتيات المراهقات و٣٩% من الصبيان المراهقين قالوا إنهم استقبلوا رسائل جنسية فاضحة أو إيميلات أُرسلت بالخطأ لهم.

 

 

ملحوظة للناشر: (قد تكون هذه الإحصائيات مرتبطة بالولايات المتحدة، لكن الواقع في بلادنا قد لا يختلف كثيرًا في هذه الأيام.)

 

 

 

For Titlesالرسائل الجنسية والانتحار

التبعات القانونية المترتبة على التورط في إرسال الرسائل الفاضحة كمدخل يؤدي إلى التورط في بورنو الأطفال، هي مزعجة بشكل كبير. لكن هناك جانب آخر من القصة أكثر خطورة.. يحتاج المراهقون أن يفهموا أنه حين تكون الصور الفاضحة تخصهم، فإن هناك بعدًا جديدًا تمامًا من الأذى النفسي والعاطفي سيظهر على المشهد. هذا يحدث عندما يصبح الأمر فيه بُعد شخصي، ويقود إلى حلقة مفرغة، وقد يصبح قاتلاً. في هذه المرحلة هناك احتمالية كبيرة للتعرض لخطر اكتساب ميول انتحارية، والانخراط في بعض أشكال السلوكيات المدمرة للنفس.

على مدار السنوات الماضية ازدادت التقارير عن مراهقين، فتيان وفتيات، يزهقون أرواحهم بعد نشر صورهم العارية على فضاء الإنترنت، مع أنها قد أرسلت في البداية لحبيب أو حبيبة بشكل خاص. في بعض الحالات يكون الانتشار الواسع عملاً انتقاميًا متعمدًا من جهة الحبيب أو الحبيبة في أعقاب فسخ مؤلم للعلاقة، وفي بعض الحالات الأخرى يكون هذا مظهرًا من مظاهر السخافة والهزر في مجتمع المراهقين.

 

من السهل أن نفهم لماذا يشعر هؤلاء الشباب بأن الانتحار هو خيارهم الوحيد.. فالإحساس بانتهاك الخصوصية الذي تعرضوا له قد يكون مدمرًا لأي إنسان في مثل هذا العمر. مثل هذا الانتهاك يصبح من المستحيل تحمله خلال مرحلة المراهقة، المرحلة التي تتميز بحدة المشاعر وجموحها وسهولة إثارتها. في عقل المراهق، قد يؤدي الشعور بالإحراج والخزي مباشرة إلى اليأس وفقدان الرجاء؛ ولا عجب أن بعض الأطفال توصلوا لنتيجة أن الانتحار هو الحل الوحيد أمامهم.

على المستوى الأعمق، من السذاجة أن نفترض أن لا أحد يُجرح بهذه الرسائل الجنسية ببساطة لأنها لا تتضمن اتصالاً جنسيًا فعليًا. هذا التبرير يتجاهل الجوانب العاطفية، والنفسية، والأخلاقية، والروحية من الحياة الجنسية للإنسان.

 

عندما نعري أنفسنا أمام شخص آخر بالتورط في شكل من أشكال النشاط الجنسي، نصبح منكشفين. وعندما يحدث هذا في سياق ليس به أي ضمان بأن المشاركين فيه يتبادلان فعلاً الحب والاعتزاز -بعيدًا عن أمان وخصوصية العلاقة الزوجية- فإن الحميمية الحقيقية تنهار؛ وهذا قد يكون مدمرًا من الناحية النفسية لكل الأطراف. جدير بالذكر هنا أن المراهقين الذين يقومون بإرسال رسائل جنسية معرضون أكثر من أقرانهم للاشتراك في علاقة جنسية كاملة.

يقدِّم الكتاب المقدس نظرة شاملة عن الجنس، ويصفه بأنه اتحاد في جسد واحد وحياة واحدة بين رجل وامرأة، كما يعلّم بأن هذا الاتحاد لا يحدث إلا داخل سياق علاقة زوجية ملتزمة (تكوين ٢: ٢٤).

 

من المستحيل أن ينغمس الأشخاص في الحميمية المزيفة للرسائل الجنسية دون أن يشوه هذا العلاقة الشاملة، ومثل هذا التشويه قد يؤثر سلبًا على علاقة الشاب أو الشابة مع شريك الحياة المستقبلي؛ كما أنه قد يدمر تقدير الذات واحترامها، والشعور بالهُوية الشخصية.. وهذا بدوره قد يؤدي إلى يأس عميق واكتساب ميول انتحارية.

 

 

For Titlesإجراءات وقائية

هناك عدد من الخطوات التي قد تبعد أطفالك عن مخاطر الرسائل الجنسية. دعنا نلقي نظرة على بعض الاستراتيـﭼيات العملية:

لا تعطِ ابنك المراهق هاتفًا به كاميرا. ببساطة ليس من الضروري أن يملك كل طفل هاتفًا ذكيًا أحدث موديل خاصًا به -على الأقل حتى يصل إلى المستوى المطلوب من النضوج والمسؤولية لاستخدامه. إذا احتجت أن تبقى على اتصال بابنك المراهق، اشترِ له هاتفًا بسيطًا به الإمكانيات الأساسية للاتصال واستقبال المكالمات فقط. وإذا بدت الرسائل الجنسية مشكلة محتملة، قم بإلغاء إمكانية الرسائل من هاتفه. قد يكون الحل بسيطًا ومباشرًا هكذا.

شجّع مبدأ المسؤولية. بتقديم امتيازات استخدام الموبايل بناء على إظهار نضوج حقيقي. شكِّل شخصية طفلك، بأن تعلِّمه مبادئ أخلاقية سليمة.. ساعده لينضج أكثر بإرشاده خطوة خطوة عبر مراحل الوعي الاجتماعي والشخصي والجنسي وضبط النفس. ببساطة لا تسلّم ابنك هاتفًا لأن هذا حقه، أو لتحصل على جائزة أطيب أب/أو أم في نظر ابنك المراهق.

كُن واعيًا بالدوافع والعوامل النفسية الأعمق التي تدفع الأطفال للتورط في إرسال رسائل فاضحة. اجلس، وتحدث مع طفلك.. ادخل إلى عقله، وحاول أن ترى الأمور من وجهة نظره. كُن واعيًا بالضغوط التي قد تدفعه لفعل أمور لم يكن يحب أن يفعلها، مثل ضغط الأقران وتوقعاتهم، وكذلك أمور تتعلق بتقدير الذات، وتهديدات من المتنمرين، أو طلبات من صديقة أو حبيبة ذات شخصية مسيطرة. أكد على المشاعر التي قد تدفعه لفعل شيء متهور وخطير مثل إرسال صور إباحية باستخدام هاتفه، ودعه يعرف أنك تتفهم هذا الغموض والإغواء المحيط بالجنس، والإثارة والنشوة المصاحبة لتجاوز الحدود.

اسأل أسئلة مثل: "هل توجد طرق صحية وسوية أكثر لإشباع الفضول عن الجانب الجنسي في الحياة؟" أو "هل تستطيع أن تفكر في طرق أخرى لاختبار الإثارة والمغامرة؟" إذا ناقشت الموضوع بانفتاح وأمانة، على الأرجح ستكون قادرًا على الخروج بقائمة طويلة من البدائل الجيدة بدلاً من الرسائل الجنسية.

عبّر عن توقعاتك بوضوح. اكتب مجموعة من القواعد لاستخدام الموبايل والكمبيوتر. ناقش هذه الإرشادات مع طفلك، وعلقها في مكان بارز يراه كل أفراد العائلة. احتفظ بالحق في متابعة المكالمات والرسائل التي يحصل عليها. دَع ابنك المراهق يعرف أنك لا تقبل بالأسرار، وكل شيء مرتبط باستخدام الهاتف سيظل معلنًا ومكشوفًا، وأن كل الرسائل المحذوفة ستُعتبر رسائل سيئة بشكل مباشر. وضّح له أنك ستقوم بتفحص الهاتف من حين لآخر في أوقات غير معلومة.. وكل هذا لصالحه هو/ هي. الأهم من ذلك، حدد بشكل واضح جدًا ما هي التبعات التي ستُطبق في حالة كسر هذه القواعد، وتابع ذلك عندما يحدث أي انتهاك.

حذّر طفلك بمصطلحات لا لبس فيها عن مخاطر الرسائل الفاضحة. اجعل النقاش جزءًا من حوار أوسع وأشمل عن الجنس، والمواقف الجنسية، والأخلاقيات الجنسية، والمواعدة، وتبعات النشاط الجنسي السابق للزواج.. أشر إلى المخاطر العاطفية والنفسية والروحية الجسيمة المرتبطة بهذا النوع من الحميمية المزيفة. وذكّر أطفالك بأن الصور الإلكترونية لا تُمحى أبدًا من الإنترنت.

 

 

 

 

الرسائل الفاضحة: إشارات تحذيرية

 

كأب/ أم، أنت مسؤول عن متابعة أنشطة طفلك على الإنترنت. فيما يلي عدد من الإشارات التحذيرية التي قد تشير بأن ابنك المراهق متورط في إرسال رسائل جنسية:

  • عندما يقضي طفلك قدرًا كبيرًا من الوقت على الإنترنت، أو على موبايله، وبالأخص ليلاً.
  • عندما تجد محتوى إباحيًا على كمبيوتر طفلك، أو صورًا فاضحة على تليفونه.
  • عندما يستقبل طفلك مكالمات تليفونية أو رسائل من أشخاص لا تعرفهم، أو عندما يقوم هو بالاتصال بأرقام، أحيانًا دولية، لا تعرف أصحابها.
  • عندما يستقبل طفلك إيميلات، أو هدايا، أو طرودًا من شخص لا تعرفه.
  • عندما يقوم طفلك بإطفاء شاشة الكمبيوتر أو يغير ما يشاهده بسرعة عندما تدخل غرفته.
  • عندما ينسحب طفلك عن العائلة.
  • عندما يستخدم طفلك حسابًا على الإنترنت يخص شخصًا آخر.

 

 

For Titlesكل هذا في العائلة

كوالدين نحتاج أن نتقلد المسؤولية الكاملة عن التثقيف الجنسي والنضوج الجنسي لأطفالنا. إذا كان لديك أطفال في عمر المراهقة أو قبلها بقليل، حذرهم من المخاطر المحتملة للرسائل الجنسية المتهورة والمُضرة. وفوق كل هذا، دعهم يعرفون أن ليس من المقبول أبدًا تبادل صور أو رسائل جنسية مع أي شخص لأي سبب. في عصر التكنولوﭼيا الذي نعيش فيه، هذا النوع من التواصل المفتوح بين الوالدين والأطفال أصبح مهمًا أكثر من أي وقت مضى.

 


1.“U.S. Sexting Laws and Regulations: State Laws Overview,” Mobile Media Guard, http://mobilemediaguard.com/state_main.html (accessed September 11, 2018).

2.Tim Woda, “Sexting Facts and Statistics: Why Parents Should Be Concerned,” UKnowKids Digital Parenting Blog, September 19, 2014, http://resources.uknowkids.com/blog/sexting-facts-and-statistics-why-parents-should-be-concerned (accessed August 15, 2018).


القسم الرابع: التكنولوچيا والانتحار

For Titlesالفصل الأول: مواقع التواصل الاجتماعي

For Titlesالفصل الثاني: الرسائل النصية الفاضحة

For Titlesالفصل الثالث: التعرض الزائد للصور الصادمة

For Titlesالفصل الرابع: التجاوب مع هذه المشكلات

 

 

© 2020 Focus on the Family. All rights reserved. Used under license.