اتصل بنا AskFocus Arabic كتب ومصادر برامج

تليفونيًا، أو بالإيميل،

أو زيارتنا

لما يكون عندك مشكلة

تتعلق بأسرتك

باللغتين العربية والإنجليزية

لكل أفراد العائلة

للزواج، والتربية، والمراهقة،

والرؤية الكونية

       

    

مراحل الامومة

التعرض الزايد للصور الصادمة

 

كان ﭼيرمي في عمر الثامنة عشرة عندما قام لأول مرة بزيارة أحد المعالجين النفسيين ليساعده على التعافي من مشكلة البورنو. وبرغم أنه لم يرَ مشكلته كنوع من الإدمان، لكن المعالج كان يرى بوضوح أنه إدمان. أخبر ﭼيرمي المشير النفسي أنه تعرّض للبورنو في عمر الثامنة، ولايزال يتذكر أول صورة رآها في حياته كما لو كان ذلك بالأمس -وهذه الصورة يمكن تصنيفها تحت فئة السادية المازوخية.

أخبر ﭼيرمي معالجه النفسي: "هذه الصور لم تفارقني أبدًا، ولازالت عالقة في ذهني طيلة هذه السنوات." وبينما استمر ﭼيرمي في الكورس العلاجي مع المعالج النفسي، إلا أنه كان يعبِّر باستمرار عن إحساس عنيف بالوجع والخزي.

لم يأتِ ﭼيرمي في جلسته الرابعة- لأنه أزهق روحه قبلها بثلاثة أيام. وترك ﭼيرمي رسالة خلفه عبرت عن شعور معذَّب بالخزي مرتبط بمشاهدة هذه الصور، كما عبرت عن اعتقاده بأنه لن يتحرر منها أبدًا.

 

 

For Titlesما هي الصورة الصادمة؟

تحدث الصدمة عندما يتعرض الذهن أو الجسد لتأثير سلبي كبير جدًا بحيث يعجز عن امتصاص الصدمة؛ وهذا يؤدي بدوره إلى فقدان الشخص لتوازنه النفسي. الصور المزعجة لديها قدرة فريدة على إصابتنا بأذى صادم  للمخ البشري، خاصة في حالة الصغار، والضعفاء، والأشخاص الذين يتأثرون بسهولة.. وهذا يرجع إلى أن الصور الصادمة تعلق في الذهن. وهي توصل شعورًا بحالة طارئة تبدأ على أثرها تفاعلات كيميائية في المخ تشبه إلى حد بعيد التفاعلات المتولدة عن الخبرات الحياتية الحقيقية والمباشرة.. إنها نوع من الواقع الافتراضي في حد ذاتها.

 

 

For Titlesعالمنا المنكمش

لا عجب أن الصدمة النفسية المتولدة عن الصور تتزايد بشكل كبير في مجتمعنا المعاصر. الصور، الثابتة والمتحركة، أصبحت أهم شيء في ثقافتنا منذ ظهور الأفلام والتليفزيون، وهذا التركيز قد ارتفع بشكل غير عادي مع ظهور الإنترنت. في أيامنا هذه، تنهال علينا مدخلات بصرية لمدة ٢٤ ساعة يوميًا. وما يزيد الأمر سوءًا أن عالمنا قد انكمش تحت تأثير تكنولوﭼيا التواصل والسوشيال ميديا.. الأمور التي ما كنا لنشاهدها منذ خمسين أو مائة عام قد أصبحت جزءًا من روتيننا اليومي.

سواء أحببنا ذلك أم لا، نحن الآن نتعرض بلا توقف لكل أنواع الخبرات البصرية الصادمة والمفاجئة والمزعجة: مشاهد من معركة دموية، إطلاق نار في مدرسة، فصل الرأس عن الجسم، أفعال جنسية من كل نوع- وكلها من الواقع وبالألوان الطبيعية عالية النقاء. وهذا كله فقط تحت بند "التسلية"! ناهيك عن المواد المسببة للصدمة التي تشاهدها في نشرات الأخبار. صور كهذه متاحة لأي أحد من أي مرحلة عمرية لديهم موبايل، أو آيفون، أو آيباد، أو كمبيوتر شخصي. هذا يضم غالبية شاسعة من الصغار من ١٠ سنين فما أكثر. علاوة على ذلك، فالأشخاص الذين لديهم القدرة على فعل شيء حيال هذا الموقف يترددون بشدة قبل أن يتدخلوا.

 

 

For Titlesكيف تؤثر الصدمة البصرية على الأشخاص

لأن ثقافتنا مشبعة بمثل هذه الصور، فإن الصدمة النفسية بسبب الصور هي أحد الملامح الشائعة جدًا لحياتنا في العصر الحديث. لكنها ليست ظاهرة بسيطة، كذلك ليس من السهل رصدها، وآثارها غامضة ومتوارية، وتتفاوت بين شخص وآخر. وهذا يرجع إلى أن الصدمة البصرية توجد بشكل كبير -حرفيًا- في عين الناظر (بمعنى كل شخص له استجابته الخاصة). وللمزيد من التعقيد، يعتمد تأثير الصدمة على الأشخاص على أربعة معايير قياسية مختلفة:

١- الشدة: كلما زادت شدة وصدمة الصورة المزعجة، صار أكثر صعوبة على مخ الشخص أن يستعيد التوازن بعد التعرض لها.

 

٢- معدل التكرار: كلما زادت مرات تعرض الشخص لصور معينة، زاد عمق انطباعها في عقله. ومع ذلك فإن التعرض لمرة واحدة لصورة صادمة بشدة قد يسبب الصدمة. الخبرة البصرية العنيفة للغاية (مشهد من ﭬيديو بورنو صريح مثلاً) قد يترسخ بعمق في مخ المشاهد حتى بعد مشاهدة واحدة فقط، بينما قد تحتاج خبرة أقل حدة (مثل مشهد عنف في فيلم عن حرب أو أحد ألعاب الـﭬيديو) إلى تكراره أكثر من مرة قبل أن يُحدث التأثير الصادم له.

 

٣- الواضح في مقابل غير الواضح: في بعض الأحيان يعلم المشاهد على الفور أن توازنه قد اختل بسبب ما شاهده، خاصة إذا كانت صورة صادمة بشدة. لكن الآثار المدمرة لصورة أقل حدة قد لا يشعر المرء بها حتى يتعرض لتأثيرها مرات كثيرة.

 

٤- التأثير المتراكم: هذه العوامل تتراكم بمرور الوقت، وفي النهاية تؤدي إلى حالة مدمرة وغير مستقرة للذهن. في هذه المرحلة سيحتاج الشخص إلى مساعدة خارجية حتى يعود إلى حالة من الاستقرار النفسي السوي.

 

 

 

For Titlesكيف يستجيب المخ للصور الصادمة

المدخلات البصرية تبدو للمخ حقيقية ومباشرة أكثر من الوصف المكتوب أو المنطوق لمشهد أو لحدث ما. ونتيجة لذلك، فإن الجهاز العصبي المركزي يميل إلى التجاوب تجاه الصور المزعجة كما لو كان يتجاوب مع خطر حقيقي مهدد للحياة. عندما تواجه خطرًا حقيقيًا، تنزلق أمخاخنا نحو حالة العراك، أو الهرب، أو التجمد. أما الجهاز الطرفي، الذي يعمل بسرعة أكبر من القشرة الجبهية التحليلية من مخنا، فيبدأ في العمل. يتراجع التفكير العقلاني إلى الخلفية، ويصبح كل شيء جزءًا من نمط انفعالي بلا عقل.

يحدث شيء مشابه عندما تتعرض أمخاخنا إلى صورة بصرية صادمة أو مزعجة، ويصبح الموقف أكثر خطورة عندما تحتوي هذه الصور على محتوى جنسي. الصور الجنسية تحفز إفراز هرمونات قوية في الجهاز العصبي:

  • الأدرينالين يولد الإثارة.
  • الدوبامين يولد شعورًا باللذة الشديدة.
  • الأوكسيتوسين، وهو هرمون "العناق" والتعلُّق، ويُحدث مشاعر الاعتمادية على مصدر هذه الخبرة والارتباط به.

ونتيجة هذا الإفراز الهرموني يتحول إلى نوع من الإدمان، بالضبط كما يحدث مع تعاطي المواد المخدرة.

لدى المراهقين، تجتمع هذه العوامل لتضع المشاهد الصغير للبورنو في نوع من الرابطة المزدوجة. من ناحية، الصورة التي يشاهدها جذابة ومغرية جدًا بحيث لا يستطيع الهرب منها. ومن ناحية أخرى، هي مزعجة جدًا ومولدة لمشاعر الذنب؛ حتى إنه يغرق في حالة من الصراع العقلي الشديد.

هذه اللكمة للذهن الواعي للطفل أو المراهق تكون قوية جدًا بحيث يعجز عن امتصاص الصدمة. وإذا لم يتحرر من هذا القيد في غضون فترة زمنية معقولة، فإن شيئًا ما سينهار. الصراع الداخلي الذي لا يُحل سيجبره على التصرف بطريقة ما، وسيدفعه إلى القلق والاكتئاب واليأس.

 

 

 

 

آثار التعرض المبكر لمحتوى جنسي صريح (١)

  • الجنس المبكر: بحسب دراسة نُشرت عام ٢٠١٢ في مجلة »سيكولوﭼيكال ساينس»، فإن المراهقين الذين تعرضوا إلى محتوى جنسي زائد في الأفلام يبدأون في ممارسة الجنس في عمر مبكرة، ويتعرضون لاحتمالية أكبر لممارسة الجنس من حين لآخر، وبدون حماية كافية من الأمراض.
  • الجنس عالي الخطورة: كلما تعرض الطفل في مرحلة مبكرة من حياته لمحتوى جنسي في الميديا، ويبدأ في ممارسة الجنس، تزيد احتمالية انخراطه في ممارسات جنسية عالية الخطورة، منها الجنس غير الآمن، وتكرار ممارسة الجنس، والسلوك الجنسي المصاحب لتعاطي المخدرات والكحوليات.
  • إدمان الجنس، والحب، والعلاقات: تُظهر الأبحاث أن التعرض المبكر للبورنو يمثل أحد عوامل الخطورة التي تؤدي إلى الإدمانات الجنسية، واضطرابات الحميمية الأخرى. في إحدى الدراسات على ٩٣٢ من مدمني الجنس، ٩٠% من الرجال، و٧٧% من النساء، قالوا إن البورنو كان عاملاً من العوامل التي أدت إلى إدمانهم.
  • العنف الجنسي: تبين الدراسات أن التعرض المبكر لمحتوى جنسي صريح (في عمر الرابعة عشرة) قد يزيد من خطورة أن يصبح الطفل ضحية العنف الجنسي، أو التحرش الجنسي بشخص آخر.

 

 

 

For Titlesتشويه الواقع

الكثير من الصور التي نشاهدها هذه الأيام مُعدّلة أو مُحسنة بواسطة تقنيات إلكترونية تجعلك من الصعب أن تتيقن هل ما تراه حقيقي فعلاً أم لا. يرى الأطفال العالم من خلال عدسة الميديا وليس العكس؛ ونتيجة لذلك يبدأون في قبول فكرة أن لا شيء حقيقي فعلاً.. وهذا يتضمن أمورًا مثل الجرائم العنيفة، والانتحار.

وهذا ليس كل شيء.. هناك طرق أخرى من خلالها الهجوم المتواصل للميديا الرقمية يغير إحساسنا بكل ما يتعلق بالحياة الواقعية. التأثير السريع للصور البصرية المزعجة يخلق انطباعًا بأن أحداثًا مروعة تحدث دائمًا هناك خارج الباب؛ وهذا يصبح مشكلة خاصة للأطفال بين سن السنتين والسبع سنوات؛ لأنه في هذه المرحلة العمرية يميلون إلى الشعور بأنهم مسؤولون عن كل شيء يحدث حولهم. إن الوابل المستمر من الأخبار السلبية يمكن أن يكون مثيرًا للأعصاب أكثر من المعتاد للأطفال في هذا العمر.

 

For Titlesالتأثير الضار للأخبار السلبية

بفضل تويتر وفيسبوك وقنوات الأخبار على مدار الساعة، يعيش معظمنا هذه الأيام مع شعور مستمر بأن العالم ينهار من حولنا. بالطبع ليست هذه هي الحالة بالضبط. في واقع الأمر أشارت بعض الدراسات إلى أن العالم شهد مؤخرًا انخفاضًا عامًا في العنف على مدار العقود القليلة الماضية.

في الواقع، شعورنا بالكآبة والغم يرجع بشكل كبير إلى التقارير الإخبارية الموجهة. وللأسف، هذا لا يُحدث فرقًا كبيرًا في عالم الميديا الرقمية. في هذا العالم، يصبح ما تراه هو الواقع.. حتى إن كان واقعًا مزيفًا! وهذا الشعور المزيف بالواقع يؤثر على ذهن الإنسان بشكل سيئ بطرق عديدة. في مقال نُشر في مجلة »ساينس» بعنوان "ماذا يفعل التعرض المستمر للأخبار السلبية لصحتنا النفسية"، يُشار إلى الآثار التالية: (٣)

  • بحسب الأخصائي الاجتماعي البريطاني دكتور جراهام داﭬـي، الأخبار السلبية يمكنها أن تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية للفرد. كما أنها تخلق حالة ذهنية تسمح للفرد بأن يرى مخاوفه الشخصية أكثر حدة وشدة وتهديدًا. وهذا يجعل القلق أصعب في السيطرة عليه، ويسبب ضيقًا أكثر مما يحدث في المعتاد.
  • داﭬـي، المتخصص في دراسة الآثار النفسية للعنف في الميديا، يقول إن الأخبار السلبية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نظرتنا وتفاعلنا مع العالم من حولنا. التقارير الأخبارية عن الأحداث المزعجة التي تصيبنا بالقلق أو الحزن تجعل من السهل علينا أن نرى الأحداث الغامضة أو المحايدة كأنها أحداث كبيرة وتهديدات سلبية أيضًا.
  • بعض الأبحاث قد أشارت إلى أن مشاهدة الصور الصادمة في الميديا قد تسبب أعراضًا شبيهة باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لدى بعض الأفراد- وعادة أولئك هم مَنْ يميلون بالفعل لهذه الحالة. وجد الباحثون أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الناس في مشاهدة التليفزيون، كانت الأعراض أشد ضراوة.
  • التعرض لمشاهد العنف الشديدة والصريحة قد تؤدي إما إلى الحساسية المفرطة أو تبلد الحس. الأفراد الذين لديهم حساسية مفرطة هم أكثر تأثرًا بالضيق النفسي؛ والأفراد الذين أصبحوا متبلدين أصبحوا متخدرين بسبب التعرض، ويظهرون استجابة عاطفية أقل من الطبيعي للمؤثرات المزعجة. هذه الآثار يمكن رصدها لدى مَنْ يتعرضون بشكل متكرر لألعاب الـﭬيديو العنيفة.

 

For Titlesماذا بوسع الوالدين أن يفعلاه؟

مما لا شك فيه أنه أصبح من الصعب علينا أن نبعد الصور الصادمة عن أطفالنا أكثر من ذي قبل. المخاطر التي يواجهها أطفالنا اليوم توجد على الصعيدين الواقعي والافتراضي. وكلاهما حقيقي وتخيلي- أو بكلمات أخرى، يعتمد على الصورة. في بعض الجوانب وصلنا إلى مستوى يجعل الصور أكثر قدرة على إيذائنا من المخاطر الحياتية الحقيقية.

ماذا يمكن أن نفعل حيال ذلك؟ لدينا خمسة اقتراحات لكم كآباء وأمهات يبحثون عن طرق لصد تيار التأثير السلبي للميديا:

لا تخشَ أن تكون الأب أو الأم الصعب. في ضوء عدم وجود مراقبة أو منع في ثقافتنا الحالية، نحتاج أن نتقدم نحن إلى المشهد ونقوم بدور تنظيمي في حياة أبنائنا. أحيانًا يحتم عليك دورك كأب أو أم ألا تلعب دور "الصديق" في حياة أبنائك- على الأقل ليس في الوقت الحالي. إذا كنت تعتني بأمر أطفالك، استخدم نموذج معاهدة استخدام السوشيال ميديا. اخلق منظومة من المساءلة، وضع قيودًا أو حدودًا لاستخدام الميديا. ثبت برامج حجب (مثل برنامج Forcefield) على أي جهاز موبايل في بيتك، حتى موبايلك أنت.

 

افعل ما هو حقيقي. واجه الخلط الزاحف بين العالم الواقعي والعالم الافتراضي بأن تجعل أطفالك ينخرطون في الحياة الواقعية.. اصطحبهم للتمشية بالخارج، اجروا وراء بعضكم البعض، أو العبوا كرة القدم معًا، اركبوا الدراجات سويًا، شجعوا اللعب الحر غير المنظم، العبوا سويًا الشطرنج أو الكوتشينة أو الدومينوز -بشكل حقيقي وليس على الموبايل أو الكمبيوتر. امنحهم دروسًا في الموسيقى، ووفر لهم فرصًا للمشاركة في الرياضات المختلفة خارج المدرسة. افعل أي شيء بوسعك لتجذبهم بعيدًا عن الشاشات، وتجعلهم يتشبعون بالاستمتاع بعجائب خليقة الله.

 

تحدث عن الأمر. إذا كان لديك أبناء مراهقون، اجلس معهم وتناقش بصدق وانفتاح قلب معهم عن تأثير الصور المرئية. اسألهم إذا كانوا قد شاهدوا من قبل صورًا تضايقهم وجعلتهم يشعرون بعدم الارتياح؛ وتحدَّث عن المشكلات المصاحبة لهذه الصور المزعجة. واجه الإغواءات الخطيرة للإنترنت، واخلق جوًا من الحوار عن الاعتمادية المفرطة على الميديا، وتأثيراتها الضارة على الصحة النفسية. يمكنك أن تبدأ بأسئلة مثل: ماذا تشعر عندما تُحرم من استخدام الموبايل؟ هل تظن أن هذه المشاعر سوية؟ ولماذا؟

 

سيروا في خطوات معًا. إذا تعرض طفلك لنوع من الصدمة نتيجة تعرضه لصور مزعجة، ساعده على أن يتحدث عن الأمر ويحاول تجاوزه. تحلَّ بروح تخلو من النقد، واجعل بيتك ملاذًا آمنًا للتواصل. وبناءً على مدى خطورة الموقف، ربما تريد الاستعانة بمساعدة أحد المشيرين المتخصصين الذين تدربوا على التعامل مع تأثيرات الصور الصادمة.

 

ابقَ على اتصال. التعرض الزائد لأي نوع من الصور الصادمة هو أمر لا يملك أي أب أو أم تجاهله؛ فإذا لم تُعالج المشكلة قد تدفع الشباب إلى التفكير جديًا في الانتحار. كوالدين لا تسمح للأمور أن تصل إلى هذا الحد. قد لا تستطيع أن تمنع الميديا تمامًا من منزلك، لكنك تستطيع تجنب حدوث مأساة بالحفاظ على التواصل مع أطفالك، ومواجهة هذه المشكلة بلا مواربة. تذكر أن أفضل طريقة للصغار ليتعلموا عن الجنس، وإدارة العنف، والعلاقات، وقيمة الحياة هي من خلال الحوارات معك أنت كأب أو أم، وليس عن طريق الإنترنت.


1.Adapted from Carolyn C. Ross, “Overexposed and Under-Prepared: The Effects of Early Exposure to Sexual Content,” Psychology Today, August 13, 2012.

2.Ross E. O’Hara, Frederick X. Gibbons, et al., “Greater Exposure to Sexual Content in Popular Movies Predicts Earlier Sexual Debut and Increased Sexual Risk Taking,” Psychological Science, July 18, 2012, doi: 10.1177/0956797611435529.

3.Carolyn Gregoire, “Science: What Constant Exposure To Negative News Is Doing To Our Mental Health,” Huffpost, February 19, 2015, https://www.huffingtonpost.com/2015/02/19/violent-media-anxiety_n_6671732.html.


 

القسم الرابع: التكنولوچيا والانتحار

For Titlesالفصل الأول: مواقع التواصل الاجتماعي

For Titlesالفصل الثاني: الرسائل النصية الفاضحة

For Titlesالفصل الثالث: التعرض الزائد للصور الصادمة

For Titlesالفصل الرابع: التجاوب مع هذه المشكلات

 

 

 

© 2020 Focus on the Family. All rights reserved. Used under license.