Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

 

In the Shadow of Special Needs inside

 

بقلم: ويندي هاين

في كل شيء تقريبًا تفعله عائلتنا، علينا أن نراعي أولاً إعاقة ابننا "ليام". لكن، في كثير من الأحيان، هذا يجعل ليام مركز الأحداث بينما يُترك أبناؤنا الآخرون على الهامش. ونحن لم نُرد هذا لعائلتنا، بل نريد الأفضل لليام وإخوته.

عندما تلعب ابنتي الصغيرة بأن تتظاهر أنها تحكي مع صديقة لها، تجدهما يتناقشان حول إعاقات إخوتهما، مما يجعل قلبي يعتصر ألمًا. وعندما تناقش ابنتي الكبرى بعض العلاجات والتدخلات الطبية ببساطة مثلما يناقش الصغار الأفلام، تنتابني مشاعر مختلطة من الفخر والحزن.

وبالرغم من أن عالمنا يتمحور حول ابن واحد له احتياجات خاصة، فقد اكتشفنا عدة طرق تساعدنا على التأكد من ألا يضيع أبناؤنا الآخرون في الزحمة.

 

ركّز على العلاقات، وليس فقط العلاجات الطبية

كانت السنوات الأولى لليام بمثابة عاصفة من الحجوزات والعلاجات والأسى، وكانت الفوضى هي نمطنا السائد. دخل ليام في علاجات وعمليات جراحية، لكنه كان عادةً حزينًا ومتعبًا بسبب المواعيد، وكان الالتزام بالمواعيد يعني أن أبناءنا الآخرين كثيرًا ما كان عليهم أن يضحوا بأنشطتهم.

قررنا زوجي وأنا أن ننظر بتمعن على ما كنا نريده لليام ولبقية الأسرة. ومع كل نشاط محتمل، كنا نقيس الإيجابيات أمام تكلفة ذلك على حياتنا العائلية.

هذا يعني أننا أحيانًا نرفض بعض العلاجات الإضافية لليام حتى نوفر فرصًا لبقية أبنائنا؛ وهذا ساهم في مزيد من القرب بين ليام وإخوته، ووفّر لنا حياة عائلية أكثر غنى.

 

"فرّق تسُد"

كانت احتياجات ليام تجعل الخروجات أصعب، وهذا يفسّر أحيانًا حضور أحدنا لنشاط ما مع الأبناء الآخرين بينما يظل الآخر مع ليام بالبيت. وعندما كنا نقدر أن نفعل الأمور معًا لكننا نعرف أن الأمر سيكون صعبًا، كثيرًا ما كنا نأخذ سيارتين بحيث يقدر أحدنا على اصطحاب ليام إلى البيت إذا احتاج ذلك.

 

فكّر في مجموعات لأخوة الأبناء أصحاب التحديات الخاصة

باركني الله بصداقات مع آباء وأمهات يفهمون تعقيدات تربية الأبناء من أصحاب التحديات الخاصة. بناتي أيضًا كُن يشعرن بالراحة والألفة مع أصدقاء لهن كان إخوتهن لديهم احتياجات خاصة. وكن يختبرن فهمًا غير معبّر عنه بالكلام في هذه العلاقات، وتساعدهن هذه العلاقات على أن يشعرن بأن هناك مَنْ يخدمهن ويسمعهن ويعتني بهن.

إن تحقيق التوازن في احتياجات كل طفل أمر صعب، ولن يسير دائمًا على نحو سليم، لذلك من المهم أن نتحلى بالصبر مع أبنائنا- وأيضًا أن تغفر لنفسك تقصيراتك.

 

 Translation © 2019 Focus on the Family. All rights reserved. Used with permission.  Originally published in English at focusonthefamily.com.