بقلم: ﭽاستين ديڤس
لقد قضيتُ شبابي وأنا أعيش مع مشاعر الخزي بسبب البورنو. عندما اعترفت بإدماني للبورنو، كنت أبًا لثلاثة صبيان في أعمار التاسعة والسادسة والثانية. ومن خلال جلسات مكثفة من المشورة، بدأت أتعافى وأجد الحرية. ولكنني كنتُ قلقًا على مستقبل أبنائي. أصبح الدخول على البورنو سهلاً، وفي أحيان كثيرة يكون بدون قصد. هل يصح أن أتخلص من أجهزة الكمبيوتر والتليفزيون من منزلي؟
الخوف شيء طبيعي، ولكن التخلص من التليفزيون والكمبيوتر لا يضمن حماية أكيدة من البورنو. ومع ذلك بمقدوري ومقدورك أن نعيش في ثقة إذا تعلمنا كيف نرشد أبنائنا الصبيان ونقودهم في هذا العالم المليء بالإيحاءات والصور الإباحية.
تحدث كثيرًا. ابني الأكبر الآن في السابعة عشرة من العمر. وما يواجهه يختلف كثيرًا عما كنت أواجهه أنا في عمر العاشرة والرابعة عشرة. يجب أن يكون "الحوار" حول الجنس والبورنو متواصلاً. سيكون الأمر مربكًا في البداية. ولكن كلما تحدثنا في الأمر، صار الحديث أكثر سلاسة.
شارك بصرعاتك الشخصية: إن صراحتك مع ابنك ستساعده على إدراك أنه يستطيع في أي وقت أن يأتي ويتحدث معك. في البداية شعرت أن من الخطأ أن أصارح أبنائي بصراعاتي، ولكن أبنائي احترموا هذه الشفافية.
كن حليفًا: لابد أن يعرف ابنك أنك تقاتل من أجله، وليس أنك تحاول الإمساك به متلبسًا. جزء من هذا أن تراقب الأجهزة الإلكترونية بإشرافك عليها، وكذلك باستخدام برامج حجب المواقع الإباحية. وبينما تقول إنك تريد هذه البرامج من أجل حمايتك أنت أيضًا، فأنت تكسب مصداقية لدى أبنائك.
قدِّم النعمة بسخاء، والثقة بحرص. إذا اعترف ابنك بخطأ ما، قدّم النعمة بلا شروط. ثم تحدث عن عملية استعادة الثقة. بمعنى أنك قد تمنع استخدام الأجهزة الإلكترونية بعد الثامنة مساءً. أو أنك ستراجع المواقع التي دخل عليها أسبوعيًا. هذا ليس لمعاقبته، ولكن لمنحه طريقًا لاستعادة الثقة.
سنخسر معركة البورنو إذا ظلت مختفية. ولكن بينما تساعد ابنك على الاعتراف بخطيته لك، فأنت تجلب لبيتك الحرية المتوفرة في محبة المسيح ونعمته.
Justin Davis is the founder of Refine Us Ministries and the author of Beyond Ordinary.
From the Thriving Family website at thirvingfamily.com. © 2014, Justin Davis. Used by permission.
