Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

Countering The Cultural Confusion Answering Frequently Answered Questions About Homosexuality

بقلم: ﭼيف چونستون

فيما يلي إجابات لبعض الأسئلة الشائعة للآباء والأمهات الذين يناقشون موضوع المثلية الجنسية مع أبنائهم الأكبر سنًا. بعد كل إجابة، أضفنا بعض الأفكار عن أسئلة للحوار ربما تستخدمها. من فضلك تذكَّر أن الكثير من هذه الأسئلة تتعرض لمشكلات وموضوعات حساسة وصعبة، وقد تتضمن محتوى يناسب القراء البالغين فقط.

 

سؤال # 1: كم عدد الأشخاص المثليين؟

إجابة: لسنوات طويلة كانت الإجابة المعتادة هي "١٠٪"، رغم أن كثيرين ممَنْ قالوا هذه الإجابة كانوا يدركون أنها تنطوي على مبالغة. هذا الرقم جاء نتيجة إحصائية أجراها دكتور ألفريد كينسي، الذي ادعى بأن ١٠٪ من الرجال قد دخلوا في علاقة مثلية في مرحلة ما من حياتهم. نحن الآن ندرك أن المنهج البحثي لدكتور كينسي كان متحيزًا، وغير دقيق، وتَضمَّن إجراءات غير قانونية وغير أخلاقية.

في عام ٢٠١١، وفي استطلاع للرأي أجراه مركز جالوب، سُئل عدد من الأشخاص البالغين في الولايات المتحدة عن تقديرهم لنسبة الشواذ والسحاقيات مقارنة بعدد السكان، وقد خمَّنوا أنها ٢٥٪ في المتوسط -وهي مبالغة صارخة أيضًا. هذا التصور ربما جاء نتيجة الأولوية الكبيرة التي توليها وسائل الإعلام والمصادر المؤثرة الأخرى للترويج للجنسية المثلية.

الإجابة الحقيقية هي: لا أحد يعرف على وجه التحديد. وسبب هذا أنه بينما من السهل جدًا أن تحدد مَنْ هو ذكر ومَنْ هي أنثى، من الصعب أن تحدد أو تدرس علميًا فكرة مجردة مثل ”التوجه الجنسي“.

إحدى الدراسات الموثقة جدًا سألت الأشخاص عن سلوكهم وهويتهم ورغباتهم المثلية، في الماضي والحاضر. فوجد الباحثون أن بعض الأشخاص لديهم ميول مثلية، ومع ذلك لا يسمون أنفسهم ”gay“ أو ”سحاقيات“. بينما آخرون ينخرطون في سلوكيات جنسية، في حين ليس لديهم هذه الميول. والبعض الآخر وجد اختلافات في الهُوية والميول والسلوكيات بين الماضي والحاضر. معظم الاستطلاعات تبيّن هذه النتائج المختلطة.

في عام ٢٠١٥ أُجري استطلاع للرأي (National Health Interview Survey) بواسطة «مراكز التحكم والوقاية من الأمراض» (CDCP)، وكانت الأسئلة تدور حول الهُوية الجنسية، ووجدوا أن ١.٦٪ من البالغين يصفون أنفسهم بكلمة ”gay“ أو ”سحاقية“، بينما ٠.٨٪ يصفون أنفسهم بكلمة ”مخنث“ أو ”ثنائي الجنس“. وبالتالي ٢.٤٪ من البالغين في أمريكا، بحسب هذه الدراسة، يصفون أنفسهم بـكلمة ”سحاقية“ أو”gay“ أو”مخنث“ (LGB). )وإذا أضفنا إليهم المتحولين جنسيًا يأتي مصطلح LGBT أو ما يطلق عليه باللغة العربية مجتمع الميم.)

أسئلة للأبناء الأكبر سنًا وللمراهقين: تُرى هل من المهم معرفة أعداد مَنْ يصفون أنفسهم أنهم ينتمون لمجتمع الميم (LGBT)؟ كم عدد من يطلقون على أنفسهم مسيحيين؟ لماذا في رأيك نجد أن تمثيل المسيحيين في الأخبار والميديا العالمية، أو من يقدمون آراء واضحة ومؤثرة، قليل جدًا مقارنة بمجتمع المثليين؟ كيف يؤثر هذا على تفكيرنا في هذه القضايا؟ إذا كان النشطاء في مجتمع الميم بمثل هذه النسبة الصغيرة من السكان ولهم مثل هذا التأثير الكبير عالميًا، فما نوع التأثير الذي يمكن للمسيحيين أن يقدموه؟

 

سؤال # 2: هل يُولد الأشخاص شواذًا، أم يختارون هذا؟

إجابة: الإجابة أعقد من مجرد "هذا أو ذاك" التي تسمح بها هذا السؤال. من ناحية، لا يوجد برهان علمي بأن الأشخاص يولدون مثليين. منذ ثمانينيات القرن العشرين حاول الباحثون أن يجدوا سببًا بيولوﭼيًا للمثلية الجنسية.. من خلال دراسة الـﭼينات، والمخ، والهرمونات، والتوائم، وغير ذلك؛ ولم يجدوا سببًا ﭼينيًا أو بيولوﭼيًا. في الواقع، تقدّم دراسات التوائم أدلة قوية على أن الأشياء الأساسية التي تؤدي إلى المثلية لها علاقة بعوامل تحدث بعد ولادة الإنسان. وبناءً على هذا، فالمثلية لا يُولد بها الشخص، ولا تتحدد بالـﭼينات. يشرح أستاذ جامعي من جامعة نبراسكا كيف يمكن إساءة تفسير الدراسات الـﭼينية، وأنه لا توجد سلوكيات إنسانية علاقاتية معقدة يكون "سببها" الـﭼينات.

في نفس الوقت، معظم الناس لا يختارون صراحة ميولهم المثلية، مثلما لا "يختار“ أي أحد أن ينجذب إلى المرأة السمراء، أو أصحاب العيون الخضراء. تثبت الدراسات والشهادات الشخصية أن هناك مسارات متعددة تقود إلى المثلية، ولكل شخص له مسار محدد مختلف. تنتج المثلية على الأرجح من العديد من العوامل المختلطة؛ وتتضمن بشكل جزئي، وليس حصري، الشخصية، والعلاقات، والصدمات النفسية، ومشكلات في النضوج، والتأثيرات الثقافية. بعض الأشخاص أصحاب الميول المثلية قادرون على الإشارة إلى خبرات مبكرة في الطفولة، أو أحداث داخل الأسرة، ساهمت في تشكيل مشاعرهم.

الاختيار يصبح مهمًا جدًا عندما يقرر شخص كيف سيتعامل مع الانجذاب لنفس الجنس.. هل سيختار السعي لطلب العون الإلهي والمساعدة من الآخرين، واتباع التصميم الإلهي للتعبير الجنسي الإنساني؟ هل سيطلب شفاءً وغفرانًا ونعمة؟ هل سيختار أن يضع ثقته في يسوع المسيح ويتبعه؟ هذه الاختيارات في غاية الأهمية، لكنها هي الاختيارات التي نواجهها جميعًا.

أسئلة للأبناء الأكبر سنًا وللمراهقين: هل يهم معرفة أسباب المثلية وكيف تظهر لدى الأشخاص؟ إذا كان الأمر كذلك، فلماذا؟ إذا أردنا مساعدة الأشخاص ليعيشوا بحسب المعايير الإلهية، كيف نقدم دعمًا لمَنْ لديهم انجذاب لنفس الجنس؟

 

سؤال # 3: كيف تُكتسب الهُوية الجنسية، وماذا يمكن أن يحدث لتعطيل هذه العملية؟

إجابة: الجانب الجنسي لدى الإنسان أمر معقد وغامض، ولا نعرف بالضبط كيف تُكتسب الميول الجنسية. ومع ذلك، فالعلماء والباحثون الذين درسوا مراحل نضوج الأطفال لديهم فكرة ما عن الملامح العامة لهذه العملية، وما يحدث عندما ترتبك أو تتعطل.

يبدأ الطفل حياته في تعلُّق كامل بالأم.. فهي بالنسبة له/ لها مصدر الحياة، والحنان، والأمان، والرعاية، والهُوية. وبينما تعتني الأم برضيعها، يكتسب الطفل شعورًا سويًا بالصحة والاكتمال. وبحلول عمر السنتين، يبدأ الطفل في الانفصال عن أمه، والبدء في اكتساب شعوره الخاص بهُويته. بعض الناس يسمون هذا ”السنتين العنيفتين“، أو ”أهوال عمر السنتين“، لكنها بالفعل مرحلة ضرورية للغاية للنضوج، حيث ينفصل الطفل عن أمه، ”ويتفرّد“، أي يصبح فردًا مميزًا، يكتسب شعورًا بذاته كفرد متفرد ومتمايز عن الآخرين.

يحدث جزء من هذا من خلال التفاعل مع الأب، ولكونه متفردًا بشكل لا يمكن استبداله عن الأم، فإنه يتعامل مع الطفل بشكل مختلف. كما يراقب الطفل العلاقة بين أبيه وأمه، وكيف يتواصلان، وكيف يتعامل كل منهما مع أبنائهما الآخرين. كما يتعلم الطفل من علاقاته الخاصة بإخوته والأطفال الآخرين. في هذه المرحلة، ينمو لديه شعور متزايد بالفوارق بين الذكر والأنثى.

وبحلول عام الخامسة أو السادسة، يميل الصبيان إلى اللعب أكثر مع الصبيان الآخرين. ويدخلون ما يُسمى بعالم ”الخشونة والاندفاع“، حيث يتعلمون التنافس بين أحدهم الآخر ومساعدة أحدهم الآخر. ويعملون على اكتساب شعور بذكوريتهم، التي تأتي من صبيان ورجال آخرين. الصبيان في هذا العمر سيتوحدون أكثر فأكثر مع الأب.

أما الفتاة في هذه المرحلة فترغب عادة في اللعب أكثر مع فتيات أخريات، ويكون التركيز على التنافس أقل، والتركيز الأكبر على العلاقات. ثم يتطور لديها شعور بذاتها، ويترسخ لديها إحساس بالاكتمال، وقبول أنوثتها. تحتاج الفتاة في هذه المرحلة إلى حب أبيها واهتمامه وقبوله؛ وهي تراقب كيف يتعامل معها، ومع أمها، وإخوتها، والفتيات والنساء الأخريات.

وبحلول سن البلوغ، بكل ما فيه من تغيرات فسيولوﭼية وفكرية وعاطفية، يبشر هذا المسار في عملية النضوج بأن الصبيان قد رسخوا بداخلهم ما يكفي من الشعور بذكوريتهم بحيث ينجذبون للفتيات لأنهن مختلفات وغامضات بالنسبة لهم. وبنفس الطريقة، تصل الفتيات إلى قبول شعور سوي بأنوثتهن، وينجذبن للصبيان لأنهم مختلفون بالنسبة لهن. كلا الفريقين يرى الآخر متمايزًا ومختلفًا عنه.

بينما يمهِّد الأب والأم المسرح لهذا النضوج، فإن العالم المحيط بالأبناء يلعب دورًا في هذا. الثقافة التي تعرِّض الأبناء إلى مشاهد جنسية للكبار، وتعرض النساء والرجال بشكل جنسي، وتعرض وتروج لعلاقات غير سوية وغير لائقة، كل هذا سيؤثر على الأطفال بالتأكيد. في عالم متفكك، وبسبب الخطية التي فينا جميعًا، هناك طرق لا حصر لها تنحرف بها عملية النضوج السوي للجانب الجنسي لدينا.

أسئلة للأبناء الأكبر سنًا والمراهقين: لقد خلقنا الله لنكتسب شعورًا سويًا بالذكورية أو الأنوثة، لكن الخطية يمكنها أن تنحرف بهذا النضوج أو تحطمه. ما هي بعض الأمور المحددة التي يمكن أن تؤذي الشخص بينما ينضج ويكتسب بلوغًا سويًا وعلاقات لائقة بالجنس الآخر؟ في رأيك كيف يجلب الله الشفاء لأشخاص تضررت هُويتهم الجنسية أو انحرفت عملية نضوجهم السوي؟

 

سؤال # 4: هل يمكن أن يتحول الشخص من ”مثلي“ إلى ”غيري (سوي)“؟

إجابة: أولاً دعنا نتطلع إلى فكرة أن تكون مثليًا (gay). بمرور الوقت تَحوَّل تعريف المثلية الجنسية من كونه سلوكًا أو حالة إلى كونه يمثل هُوية. في الكتاب المقدس، على سبيل المثال، التركيز يكون على السلوك.. الكتاب المقدس يقول لا تشترك في هذا الفعل.

كمسيحيين، لا نريد أن نحدد الناس بناءً على ميولهم أو صراعاتهم. ينبغي أن ننظر إلى ما وراء المثلية لنرى الشخص على أنه إنسان مُكرَّم مخلوق على صورة الله. وبالتالي فإن مصطلحات ”المثلي“ و”السوي“ قد تمثل أسلوب الثقافة المحيطة في نعت الناس بألقاب معينة. غير أن هذا لا يُعبر عن طريقة تحديد الله لهُويتنا وقيمتنا. الله يبني قيمتنا على محبته الأبدية والمضمونة وغير المتغيرة لنا.

لكن المشاعر والأفعال والهُوية الإنسانية يمكن أن تتغير. الله يهب تغييرًا شفائيًا لجوانب عديدة من الحياة، بما في ذلك دوافعنا، وأفكارنا، ومعتقداتنا، وهُويتنا، وكذلك علاقتنا مع الله، وعلاقاتنا مع الناس، وقراراتنا، ومشاعرنا.

كما يستخدم الله وسائل كثيرة ليحفز هذا التغيير، بما في ذلك العلاقات السوية، المشورة، الكتاب المقدس، التدريبات الروحية، الروح القدس، الطاعة، والصلاة. قد لا يكون الطريق سهلاً، لكن أشخاصًا كثيرين تركوا المثلية تمامًا، والبعض ينعم بزيجات كتابية ناجحة، والبعض يعيش حياة عفة كاملة، وكلهم كرسوا حياتهم لخدمة المسيح والآخرين.

أسئلة للأبناء الأكبر سنًا وللمراهقين: هل يوجد جانب من حياتك ساعدك الله على تغييره؟ كيف يهب الله التغيير والشفاء للأشخاص؟ ماذا يمكننا فعله لنتعاون مع الله في هذه العملية؟ ما الذي يجعل تغيير الهُوية أو السلوك أو الميول الجنسية صعبًا؟

 

سؤال # 5: بعض الأشخاص الذين زعموا أنهم "مثليون سابقون“ (ex- gay) عادوا مرة أخرى إلى المثلية. هناك مَنْ يقول لا أحد يمكن أن يتغير فعليًا، هل هذا صحيح؟

إجابة: توجد عدد من المؤسسات الخدمية التي تساعد الأشخاص الذين لديهم ميول غير مرغوبة لنفس الجنس. وهناك بالفعل بعض الأشخاص من هذه المؤسسات، ومنهم بعض القادة، عادوا إلى المثلية، أو زعموا أنه لا أحد يتغيّر أبدًا. ونحن نأسف ونحزن لهذه القرارات والتصريحات.

ومع ذلك، فإن الأخبار السارة تقول إن الكثيرين يتغيرون بالفعل، وهذه القصص عن الأشخاص الذين رجعوا إلى المثلية لا تعبّر عن كل مَن ترك المثلية. هذا النوع من التغيير ورد ذكره في الكتاب المقدس، عندما ذكر الرسول بولس تحديدًا بعض الأفراد في الكنيسة الأولى الذين رجعوا عن الخطية وتبعوا المسيح وتركوا المثلية الجنسية.

”أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ. وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلهِنَا“ (كورنثوس الأولى ٦: ٩- ١١)

لما يقرب من ألفي عام، كان ولا يزال الأشخاص يتركون المثلية الجنسية بفضل القدرة الشفائية ليسوع المسيح. في الخمسين سنة الماضية، ساعدت المؤسسات المسيحية الكثير من الأشخاص الذين كانوا يعانون من المثلية بدرجة نجاح كبيرة. والكثير من قادة هذه المؤسسات والجمعيات تركوا المثلية لما يقرب من ٢٠ عامًا أو أكثر حتى الآن.

أسئلة للأبناء الأكبر سنًا وللمراهقين: في رأيك لماذا يرجع الأشخاص الذين يسعون للتحرر من الانجذاب لنفس الجنس إلى المثلية مرة أخرى؟ ما الذي تراه في الكنيسة أو في العالم من حولنا يساعد أو يعوق الأشخاص الذين يحاولون أن يعيشوا بحسب قصد الله للجانب الجنسي في حياتنا؟ كيف يستمر الأشخاص الذين لديهم ميول تجاه الجنس الآخر أن يتبعوا خطة الله للعلاقات والجنس والزواج؟

 

سؤال # 6: كيف ينبغي على المؤمنين أن يتعاملوا مع المثليين من الرجال والنساء؟

إجابة: كل البشر مخلوقون على صورة الله؛ ولذلك فهم يعكسون قدرًا من القيمة الإلهية اللانهائية. الأفراد إما ذكور أو إناث، وهذه فوارق هامة. وهُوية الشخص تتجاوز ميولهم وسلوكياتهم الجنسية، لذا سنستخدم في المعتاد مصطلحات مثل: ”رجال ونساء لهم ميول أو انجذاب لنفس الجنس“، أو ”أفراد من مجتمع المثليين.

الأشخاص الذين ينتمون لمجتمع المثليين ليسوا جنسًا أو نوعًا منفصلاً من البشر، بل هم رجال ونساء يعانون من التشويش والصراع مع الخطية من جهة هُويتهم، وميولهم، وسلوكهم. كل هذا هو نتيجة ولادتهم في عالم ساقط يعاني فيه الجميع.

يجب أن يُعامل الأشخاص باحترام وكرامة شديدين. وعندما نفعل أقل من هذا، فهذا يمثل خطية في حد ذاته. كل شخص يستحق أن يحصل على الحب والاحترام والحماية. في نفس الوقت، فإن محبة الشخص لا تعني أننا نتفق معه في كل شيء. لذلك بينما نمد أيدينا بالحب، ينبغي أن نتمسك بالحق الإلهي وتصميمه للزواج والجنس والعلاقات.

أسئلة للأبناء الأكبر سنًا وللمراهقين: في رأيك، لماذا تغيرت الثقافة المنتشرة في العالم تغييرًا هائلاً من جهة المثلية الجنسية؟ لو كان لديك انجذاب لنفس الجنس، كيف تريد أن يعاملك الناس في كنيستك؟ كيف ينبغي أن تتجاوب الكنيسة مع أي أحد يخطئ؟ كيف يمكن أن يتجاوب المؤمنون بشكل أفضل مع هذا الموضوع مقارنة بطريقة التجاوب في الماضي؟

 

 

© 2020 Focus on the Family. All rights reserved. Used with permission. Originally published in English at focusonthefamily.com.

 

مقالات ذات صلة

 

التحول الجنسي بين الحق والتعاطف small الطبيعة ام التنشيةsmall هل المثليون يولدون هكذا small

 

التحوُّل الجنسي.. بين الحق والتعاطف

 

الطبيعة أم التنشئة؟

 

هل المثليون يولدون هكذا؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 التربية المقدسة بالطول