Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

 

How to Stop Being Insecure in a Relationship inside

 

بقلم: دونا جيبس

باعتباري مشيرة مسيحية محترفة لأكثر من عشرين عامًا، أعتقد أن انعدام الثقة بالنفس هو التحدي الأول لكل من الرجال والنساء في أمريكا. لا أحد محُصن من هذا. إليك هذا السيناريو المعتاد من زبائني.. تقول آن لزوجها: "حبيبي، لقد رأيتُ للتو على السوشيال ميديا أن ﭼـيم حصل على ترقية! أليس هذا رائعًا؟ هذه استجابة صلاة!" فيهزأ جاري قائلاً: "لماذا تهتمين كثيرًا بترقية ﭼـيم؟" تقول آن: "كارول وأنا كنا نصلي لهذا من فترة. كان ﭼيم يعمل باجتهاد، ويبدو أن اجتهاده في العمل قد بدأ يؤتي ثماره أخيرًا. هذا سيجعل الأمور أكثر سهولة بالنسبة لهما."

يتمتم جاري قائلاً: "حقًا! آسف أنه ليس لديّ أي شيء مثل هذا لأقدمه لكِ. ربما يجدر بكِ أن تبحثي عن شخص مثل ﭼـيم." فتتساءل آن: "ماذا؟ ماذا حدث؟ لماذا لا أستطيع مشاركة نجاحات شخص آخر معك دون أن تشعر بالتقليل من شأنك؟ لقد سئمت هذا!" يغلق جاري الباب بقوة بينما ينسحب إلى ورشته بالأسفل وهو يقول: "انسي الأمر تمامًا!" ولا يتكلمان لبقية اليوم.

انعدام الثقة بالنفس ظاهرة منتشرة

ربما يبدو رد جاري غير منطقي، لكنه شائع بشكل لا يُصدّق. يشعر جاري بالتهديد بسبب نجاحات الآخرين؛ ليس لأنه لا يريد مشاركة فرحتهم، ولكنه لا يستطيع ذلك فعليًا.. شعوره بعدم الثقة في نفسه سرق منه هذه المتعة. وربما سُرقت منك أنت، ومن حياتك الزوجية أيضًا.

نحن نعيش في ثقافة تغلب عليها الروح التنافسية، وجميعنا نصارع مع المقارنات. كثيرون منا يصارعون مع الشعور بأننا لا نرقى للمستوى المطلوب، وأننا لا نتمتع بالكفاءة المطلوبة. وإذا أمكن للشعور بغياب الثقة بالنفس أن يؤثر علينا بشكل ملحوظ على المستوى الفردي، حينئذٍ يمكن أن يكون له تأثير على زواجنا. كما أن هذه المشاعر بانعدام الثقة بالنفس قد تخرج عن السيطرة، وتولّد سلوكيات سلبية وضارة كثيرة.

ربما تخوضين بعض التحديات الزوجية الخطرة الناتجة عن غياب الثقة بالنفس المترسخ في نفسية شريك حياتك. إذا استطعتِ رصد نوع من الإدمان أو غيرة مسيطرة وضارة لدى شريك حياتك، فهو على الأرجح يحتاج إلى معونة للتحرر من الأنماط السلوكية التي تعطله في حياته. لا تترددي في الاستعانة بمشورة متخصصة، أو حتى الشرطة أو النجدة إذا كنتِ تتعرضين للعنف الشديد.

أو ربما تتمكن أو تتمكنين من التعامل مع غياب الثقة بالنفس بأن تصبح أكثر وعيًا بذاتك، وتطلب المساعدة. فيما يلي بعض الاقتراحات للبدء في ذلك:

 

واجه الأكاذيب المتولدة عن انعدام الثقة بالنفس

إذا كان زوجكِ يصارع مع نظرته لذاته مثل زوج آن، اعملي على طمأنته. اجعلي زوجكِ (نفس الشيء في حالة الزوجة) أن يعرف أنكِ تريدين نجاح حياتكما الزوجية وتشجيعه على البدء في رحلة نحو التعافي. كوني مراعية لحساسيته للنقد، واحتياجه للتأييد والتشجيع الرقيق.

كوني شريكة معه في هذه الرحلة، لكن تذكري أن هذه هي رحلته هو. تطوعي للانضمام له في مناقشته مع مشير أو خادم موثوق به، لكن عليه هو أن يمتلك زمام المبادرة. هناك أحداث من ماضيه تركته معرضًا لانعدام ثقته بنفسه، ولن تقدري أن تشفي صراعاته، لكن قدمي العون والتشجيع على طول الرحلة.

إذا كنت تصارع مع النظرة المتدنية للذات، ابدأ رحلتك للتخلي عن مصادر غياب الثقة بالنفس. ربما يكون لديك أفكار سلبية مثل: لا أتمتع بالكفاءة المطلوبة، أنا فاشل، أنا بدين، أنا بلا قيمة.. ربما يكون لديك أفكار سلبية عن شريك حياتك كالتالي: لقد سئم الحياة معي، أو أنا لا أستحقها.. مثل هذه الأفكار تسرق منك البهجة وتحطم حياتك الزوجية.

كل شخص لديه حوار داخلي لا يسمعه أحد آخر؛ وإذا كنت تردد وتكرر هذه الأفكار التي تقول لك ليس لديك الكفاءة المطلوبة، ستشعر بالقلق، والغضب، والغيرة، والاكتئاب. أفكارك الهدامة، بمصاحبة هذه المشاعر السلبية، ستثير ردود أفعال وسلوكيات ضارة، مما يؤدي إلى جرح شريك حياتك وزواجك بشكل غير مقصود.

 التواصل الجيد بين الزوجين

صدِّق الحق الإلهي عن قيمة النفس

للتحرر من انعدام الثقة بالنفس، واجه الحوار الداخلي الهدّام باستخدام بعض النصائح العملية الآتية:

  1. دوّن أكثر أفكارك السلبية الشائعة لديك. معظم الناس لديهم من ثلاث إلى خمس أفكار لا تتوقف داخل أذهانهم. تذكر أن غياب الثقة بالنفس يتولد من أفكار هدامة. عندما ترى هذه الأفكار مدونة بدلاً من الاحتفاظ بها في رأسك فهذه وسيلة قوية للبدء في تحررك منها.
  2. أقم حوارًا صادقًا مع نفسك. تأمل إلى أي مدى تؤثر أفكارك الهدامة على مشاعرك، وادرس كيف تسللت مشاعر غياب الثقة بالنفس إلى زواجك.
  3. قم بتحدي الأفكار الهدامة في ضوء الحق الكتابي. ارفض وصحح التهم المغلوطة ضد نفسك، متذكرًا أن نظرة الله لك هي التي تحدد مَنْ أنت. اكتب الحق الكتابي بجوار الفكرة الهدامة التي دونتها في الخطوة رقم ١.
  4. حارب ضد أفكارك الهدامة (والتي ستستمر في مضايقتك في بداية هذه المرحلة). اعمل على إبطال المعتقدات المغلوطة بالتأمل في الحق الكتابي في كلمة الله. اسمح لعقلك أن يُشفى بينما تعترف بأنك ابن الله (رومية ٨: ١٤)، وأنك مختار (أفسس ١: ١٤)، وأنك مقدس وبلا عيب في نظره (كولوسي ١: ٢٢)، وأنه غفر لك (يوحنا الأولى ١: ٩). اسمح لله بأن ينقذك من قهر المعتقدات الخاطئة.. اجعله هو الصوت الوحيد الذي يحدد هُويتك، واسمح له وحده بأن يقدّر قيمتك.
  5. اقبل ضعفاتك بينما تقر في نفس الوقت بعطايا الله لك لإتمام قصده في حياتك.

 

ما هي الأخبار السارة؟ مثل الاعتقاد الهدام، فإن الهُوية المشفية ستنتشر في كل جانب من حياتك وزواجك.. تخيّل زواجك بلا شكوك، وبلا مقارنات، وبلا سحابة قاتمة من الشعور بعدم الكفاءة.

 

© 2019 Donna Gibbs. All rights reserved. Used by permission. Originally published at FocusontheFamily.com

مقالات ذات صلة

Redeeming Your Thoughts small Friendship in Marriage small How to Care for Negative Emotions in Your Marriage small

 

تصحيح أفكارك

 

الصداقة بين الزوجين

 

كيف تتجنّب المشاعر السلبية في زواجك؟