Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

بقلم: جيني ماكونيل، كيث كامبيل

إن الميديا الإباحية توصل "حقائق" عن المرأة. ومع الأسف إنها ليست حقائق ، بل أكاذيب.

الأكذوبة رقم (١): المرأة أقل شأنًا من الرجل. النساء الذين يظهرن على مجلة البلاي بوي يُدعون "bunnies  " أي "الأرانب" بمعنى أنهم حيوانات صغيرة وجميلة، أو أدوات للتسلية كما لو كانت المرأة دمية صغيرة.

عادة ما تشير الميديا الإباحية للمرأة على أنها حيوان صغير أو أداة للعب أو أحد أعضاء الجسم. وأحيانًا تظهر الصور والأفلام الإباحية جسد المرأة دون إظهار وجهها أبدًا. كما تقلل من شأن فكرة  أن المرأة هي كائن حي طبيعي له أفكاره ومشاعره.

 

الأكذوبة رقم (٢): المرأة تمثل مجالاً للمنافسة. بعض المجلات الرياضية لديها إصدارات خاصة تركز على نساء يرتدين ملابس السباحة. وهذا يشير إلى أن المرأة يُقصد بها أن تكون مجالاً للمنافسة. تُظهر الصور والأفلام الإباحية الجنس كمبارة، وفي هذه المبارة عليك أن تربح وتنتصر وتسجل.

 

الأكذوبة رقم (٣): المرأة عبارة عن ملكية خاصة. من الشائع رؤية صور تظهر فيها سيارة لامعة وفتاة جذابة تجلس فوقها. الرسالة الخفية هنا "اشتري سيارة، واحصل على مَنْ فوقها أيضًا". نفس الشيء في البورنو الصريح جدًا حيث تظهر النساء في كتالوج مثل البضائع تمامًا، ويُعرضن بشكل صريح وفاضح جدًا حتى يتمكن الزبون من اختيار المطلوب. فليس من المستغرب إذن أن كثير من الشباب يعتقدون أنهم طالما كانوا ينفقون بعض المال في الخروجات على الفتيات فمن حقهم أن يمارسوا الجنس معهم. البورنو يخبرنا أن المرأة سلعة قابلة للشراء.

 

الأكذوبة رقم (٤): قيمة المرأة تعتمد على مدى جاذبية جسدها. فالنساء الأقل جمالاً أو اللواتي يعانين من زيادة مفرطة في الوزن هم موضع للسخرية والاحتقار في صور وأفلام البورنو. كما يُطلق عليهن بعض الألقاب مثل الكلاب، أو الحيتان، أو الخنازير، أو ربما أسوأ من ذلك. وذلك لأنهم ببساطة لا تنطبق عليهن شروط البورنو للمرأة كاملة الأوصاف. كما أنه إذا انجذب شخصًا ما إلى امرأة زائدة الوزن، فهذا في عرف البورنو يُدعى "الفيتشية" ومعناها الولع أو الهوس الجنسي أو نوع من التعلق الشاذ غير الطبيعي. لا تهتم صناعة البورنو بعقل المرأة أو شخصيتها وإنما جسدها فقط.

 

الأكذوبة رقم (٥): المرأة تحب الاغتصاب. "عندما تقول لا، فهي تقول نعم" وهذه فكرة سائدة جدًا في عالم البورنو حيث يُصوَّر النساء وهن يُغتصبن يقاومن ويضربن بأرجلهن في البداية، ولكن سرعان ما يحببن ذلك. البورنو يثير الرغبة في الاغتصاب، ويجعل منه شيئًا مثيرًا. حتى عندما يمارس التعذيب فإن ابتسامة تظهر على وجه من يقوم بتمثيل هذه المشاهد كمظهر من مظاهر الاستمتاع الشديد. البورنو يعلِّم الرجال أن يستمتعوا بإيذاء واستغلال المرأة من أجل المتعة والتسلية.

Adapted from the Dare to Dig Deeper booklet "Toxic Porn", by Gene McConnell and Keith Campbell. Copyright © 1996 Focus on the Family. Used by Permission