دخل راندي من باب البيت بعد المدرسة ويعلو وجهه الحزن -مرة ثانية. وكانت أمه، أندريا، قد لاحظت مؤخرًا أن أوقات انخفاض معنوياته أعلى بكثير من ارتفاعها، وكان قد ذكر شيئًا عن أنه يعاني من مشكلة في النوم. وعلى مائدة العشاء، لم يكن يأكل جيدًا، وبدا سريع التوتر. كانت أندريا متخوفة لأنها تعرف أعراض الاكتئاب.
سألته "ماذا بك؟" بينما كانا جالسين للتحدث عن حالته المزاجية المنخفضة.
قال راندي: "لا أعلم. أنا فقط حزين طوال الوقت. حتى عندما أفعل أشياءً لطيفة لأصدقائي فهذا لم يعد يجعلني أشعر بالارتياح."
قررت أندريا أن تصطحبه إلى الطبيب على الفور. وعندما سأل الطبيب راندي هل فكّر في الانتحار، صُدمت أندريا عندما سمعت ابنها يقول: نعم.
ثم سأله الطبيب هل خططت للانتحار. وصُدمت أندريا صدمة أكبر عندما أجاب راندي: "نعم، كنت أنوي استعمال المسدس الموجود في بيت أحد أصدقائي."
--------
الاكتئاب هو أكثر المشكلات النفسية والعقلية شيوعًا في العالم اليوم.. في واقع الأمر، يمكن مقارنته بالإنفلونزا من جهة معدلات الإصابة به بين الشعوب بشكل عام. ولأسباب واضحة يصاحب الاكتئاب بين الشباب احتمالية عالية للتفكير في الانتحار. هذه مشكلة خطيرة بشكل واضح بالنسبة لنا كوالدين لدينا أطفال في مرحلة المراهقة أو ما قبلها، أو مرحلة الشباب. ربما تكون على دراية كفاية بالاكتئاب بالفعل، لكن لمَنْ لا يعرف، من النافع أن تلقي نظرة عن قرب على العلاقة بين الاكتئاب والانتحار.
أشكال مختلفة للاكتئاب
دعنا نبدأ بتعريف أساسي:
الاكتئاب الإكلينيكي (ويُعرف أيضًا بالاكتئاب السريري أو الاضطراب الاكتئابي الكبير أو المستمرmajor depression ) ويصاحبه في المعتاد عدد من العلامات الواضحة التي تدوم لمدة أسبوعين على الأقل:
- حالة مزاجية منخفضة أو حزن مستمر.
- الإرهاق أو مستويات منخفضة من الطاقة.
- مشاعر من الكآبة والبؤس، واللامبالاة، وانعدام الحيلة.
- الافتقار إلى الطاقة.
- اضطراب النوم، أو النوم أكثر جدًا من المعتاد.
- فقدان ملحوظ في الوزن، أو زيادة في الوزن.
- فقدان الحماس للعمل، أو الأنشطة الترفيهية، أو الهوايات.
- إهمال النظافة الشخصية.
- بطء أو صعوبة في القدرات الإدراكية.
- الغضب.
- العجز عن إتمام المهام الاعتيادية.
- الأفكار الانتحارية.
بعض الأنواع من الاكتئاب الإكلينيكي (أو السريري) يمكن تصنيفها تحت مجموعتين رئيسيتين: الاكتئاب الظرفي أو البيئي، والاكتئاب العضوي أو البيولوﭼـي.
الاكتئاب الظرفي أو البيئي (Situational or environmental depression)، والذي يمكن تشخيصه على أنه اضطراب في التأقلم له سمات اكتئابية، وهو نوع من الاضطراب الاكتئابي الكبير، والذي قد يظهر بسبب خبرة الانفصال العائلي، أو وفاة أحد الوالدين، أو أحد أفراد العائلة، أو صديق مقرب، أو بسبب مشاهدة إطلاق نار جماعي في مدرسة، أو الانفصال عن الحبيب أو الحبيبة، أو في أعقاب كارثة طبيعية. أي ظروف طارئة يمكن أن تجلب هذا النوع من الاكتئاب. أعراض هذا النوع من الاكتئاب قد تكون قليلة، وأقل حدة، وقد يكون وقت التعافي أقصر (عادة ٦ أشهر أو أقل). هذا النوع من الاكتئاب عادة ما يمر دون أن يُلاحظ لأن طفلك يكون قادرًا على التعامل مع الحياة -على الأقل بدرجة ما- وقد يتوه وسط كل التغيرات الحادثة بسبب الظروف.
الاكتئاب الناتج عن أسباب بيولوﭼـية أو عضوية، هو نوع من الاكتئاب الكبير مرتبط بكيمياء المخ والجسم، وقد يكون له أسباب وراثية، وإن لم يكن هكذا في كل الأحوال. إذا كان ابنك/ ابنتك المراهق يعاني من الاكتئاب الإكلينيكي، فهو سيختبر عادة الكثير من الأعراض التي أوردناها في التعريف، وعلى الأرجح سيعاني منها بدرجة عالية من الشدة. ونتيجة لذلك، ستؤثر الحالة بشكل ملحوظ على قدرته على أداء مهام الحياة اليومية. وقد يستغرق التعافي سنة أو أكثر.
هذا النوع من الاكتئاب يمكن تصنيفه إما إلى اكتئاب أحادي القطب أو اضطراب ثنائي القطب. الاكتئاب أحادي القطب يتصف بالنوبات المتواصلة والمتكررة من الانخفاض المزاجي الحاد.. مزاج منخفض فقط. فإذا كانت الحالة النفسية الطبيعية لشخص تتفق مع النمط التالي...
... فإن نمط الحالة النفسية لشخص يعاني من الاكتئاب الإكلينيكي أحادي القطب يمكن أن يبدو كالتالي:
أما الاضطراب ثنائي القطب فهو يمثل حالة مزمنة لسنوات طويلة تتصف بالتقلبات المزاجية القصوى، أو نوبات الاكتئاب والجنون التي كثيرًا ما تؤدي إلى سلوكيات متهورة وخطيرة.. مزاج منخفض ومرتفع. الاضطراب ثنائي القطب يمكن توضيحه بالرسم التالي:
كما يمكن تقسيم الاكتئاب ثنائي القطب إلى أنواع أخرى، وقد يبدو العكس تمامًا من الرسم السابق -غالبًا أعلى من المعدل الطبيعي مع وجود انخفاضات تحت المعدل الطبيعي من حين لآخر. الفكرة العامة هي وجود انخفاضات وارتفاعات في بعض الأشكال والفترات.
هذه نظرة موجزة جدًا لتعريف الاكتئاب وأنواعه، ومن المهم أن نعرف أيضًا ما ليس اكتئابًا. فإصابة المراهق بالاكتئاب الفعلي تختلف عن الحالة المزاجية المتقلبة للمراهق.
السلوك الطبيعي للمراهق
اصطحبت عائلة ﭼونسون ابنتهما البالغة من العمر ١٧ عامًا، وتدعى كاثرين، لزيارة تيري الإخصائية الاجتماعية الإكلينيكية المعتمدة، والمتخصصة في التعامل مع المراهقين والاكتئاب.
أخبر الوالدان الإخصائية تيري: "إنها تنام كثيرًا، ولا تأكل، وغير مهتمة بالأشياء التي تستمتع بعملها، وحزينة، وخاملة معظم الوقت. كما يوجد تاريخ للاكتئاب في كلتا العائلتين، ونحن نخشى إصابتها بالاكتئاب."
بعد المقابلة الأولى سألت الإخصائية عائلة ﭼونسون متى أجرت كاثرين آخر كشف طبي كامل. وشجعتهم ليحددوا موعدًا مع طبيبهم الخاص لاستبعاد أي أسباب طبية تفسّر حالتها.
وبعد موعد الطبيب، تركت والدة كاثرين رسالة صوتية لتيري. وبارتياح في صوتها قالت الأم: "كاثرين لا تعاني من الاكتئاب الإكلينيكي، بل تعاني من "mononucleosis" (داء كثرة الوحيدات أو الحمى الغددية).
توجد مشكلات كثيرة تبدو للوهلة الأولى أن لها أعراضًا مشابهة لأعراض الاكتئاب الإكلينيكي. إنها الخبرة المهنية والعملية لتيري على مدار سنوات التي منعتها من القفز إلى نتيجة متسرعة، وساعدتها على توجيه عائلة ﭼونسون في اتجاه طبيبهم الخاص. وقد فعلت عائلة ﭼونسون الصواب عندما راقبت أعراض كاثرين. لكن بالنسبة للمراهقين تحديدًا، ليس من السهل علينا أبدًا أن نلاحظ ما هو السلوك الطبيعي والسلوك غير الطبيعي.
فيما يلي قائمة مبدئية تصف الحالة الطبيعية (سواء وصفتها بأنها متوترة أو متقلبة مزاجيًا، فهي داخل النطاق الطبيعي للسلوك). ومقارنة هذه السلوكيات بعلامات الاكتئاب الواردة سابقًا سيمنحك فهمًا معقولاً للاختلاف بين ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي.
ما هو طبيعي
- يوم أو حتى عدة أيام من الشعور بانخفاض المعنويات، خاصة عندما يصاحب ذلك حدث مهم (أشياء يعتبرها طفلك أمورًا كبيرة أو مهمة).
- سرعة الانفعال التقليدية لدى المراهقين (عندما ينزعج بسبب والديه أو أخوته أو الواجبات المدرسية... إلخ).
- ترتيب أولوية الأنشطة بطريقة سوية، حتى إذا أدى ذلك إلى إلغاء بعضها.
- إهمال الوجبات المنتظمة، أو الإفراط في الأكل من حين لآخر.
- قضاء أوقات من القيلولة لعدة أيام من الأسبوع، والسهر لوقت متأخر أكثر من الاحتياج (ولايزال قادرًا على الأداء الطبيعي).
- حالة مزاجية منخفضة في بعض الأيام، عدم الارتياح بعد الجلوس في المدرسة طوال اليوم، أو الارتباك بسبب بعض القرارات الكبرى.
- بعض الاضطراب في النوم، والخمول، خاصة مع عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم.
- الحديث عن إحباطات، والتشكك في قيمة النفس (خاصة بعد حدث مهم).
- تساؤلات حول الموت أو معنى الحياة.
المخاطر والعوامل المساعدة
كيف يصبح الشخص مكتئبًا؟ تذكّر أنه في بعض الحالات تكون أسباب الحالة لها علاقة بالظروف المحيطة؛ وفي بعض الحالات الأخرى، الأسباب ترجع جذورها إلى أسباب بيولوﭼية ووراثية. فيما يلي بعض أكثر الأسباب الشائعة لنوبات الاكتئاب:
1- الإجهاد الذهني. الضغوط لتقديم أداء جيد في المدرسة، أو الميول العصابية، أو المخاوف بشأن المال، أو القلق بشأن المستقبل أو سلامة الأصدقاء -كل هذا قد يشكّل أعباءً تثقل الذهن وتدفعه إلى حالة الاكتئاب.
2- التغيير. الانتقال المفاجئ في السكن، أو تغيير الوظيفة أو المدرسة، أو إعادة التأقلم الذي يتبع وفاة أحد أفراد الأسرة، كل هذا قد يثير نوبة اكتئاب.
3- النزاعات الاجتماعية. قد يتضمن هذا خلافات مؤلمة مع أحد أفراد العائلة، أو مع المدرب، أو مقاطعة أحد الأصدقاء، أو التعرض للتنمر، أو النبذ في المدرسة، أو الانفصال عن صديق مقرب (boyfriend/ girl friend).
4- أجواء غير مستقرة. الاكتئاب قد ينشأ أيضًا كرد فعل للأجواء المضطربة في البيت، أو العلاقات العائلية المتأزمة، وأي من هذه الأجواء الصعبة التي تسمى الخبرات السلبية في الطفولة (للمزيد عن هذا الموضوع، ارجع إلى "التعلُّق والاتصال بأبنائك" في القسم الأول من كتاب عايش الحياة)
5- صراع الهُوية. بالإضافة إلى الظروف الخارجية غير المستقرة، قد يختبر الأطفال -وبالأخص المراهقون- صراعًا داخليًا مع إحساسهم بهُويتهم. هناك بعض الأطفال يصبح التأكد من هُويتهم سببًا في إنتاج قدر هائل من الإجهاد الذهني والقلق. هذا ينطبق بشكل خاص على جوانب مستمرة لوقت طويل، مثل النظرة للجسد، والجنس، ومجموعات الأصدقاء (الشلة).
6- العوامل الوراثية. العوامل العصبية الكيميائية التي تساهم في حدوث الاكتئاب العضوي يمكن أن تنتقل من جيل لآخر. إذا كنت تعاني، أو يعاني أحد الأقرباء من الدرجة الأولى، من الاكتئاب الإكلينيكي، فإن فرص حدوث هذه الحالة لأبنائك أعلى بمقدار ضعفين أو ٤ أضعاف عن المعدل الطبيعي.
7- المرض النفسي. أشكال أخرى من المرض النفسي، مثل القلق الحاد، الوسواس القهري، اضطرابات الشهية، إدمان المخدرات، الانفصام (الشيزوفرنيا)، والذُهان، يمكن أن تسبب الاكتئاب أو تحدث بمصاحبته.
8- مشكلات فسيولوﭼية أو صحية. قد يرتبط الاكتئاب أيضًا بعدد كبير من الحالات المرضية، مثل مرض السكري، أمراض القلب، هبوط سكر الدم، انخفاض نشاط الغدة الدرقية، ارتفاع ضغط الدم، مرض كثرة الوحيدات (mononucleosis)، التصلب المتعدد، التهاب المفاصل، الألم المزمن، أمراض الكلى -على سبيل المثال وليس الحصر.
كيف يؤدي الاكتئاب إلى الانتحار؟
العلاقة الدقيقة بين الاكتئاب والانتحار ليس من السهل تحديدها دائمًا. وبرغم أن الرابط قد يبدو واضحًا على السطح؛ فإن المكتئبين لا يُنهون حياتهم دائمًا. كيف يمكننا فهم العلاقة بين مشاعر الاكتئاب والأفكار الانتحارية الخطيرة؟ فيما يلي بعض العوامل الأساسية:
1- التهويل: الشخص المكتئب لديه ميل قوي للتهويل من الأمور الصغيرة.. إنه يستغرق في أفكار سلبية، ويرى أصغر مشكلة ككارثة محتملة، ويجد من الأسباب ما يجعله يهجر أي إحساس بالأمل في أصغر تفاصيل الحياة. وكلما ثقل هذا العبء من الخوف والقلق، زاد جدًا ميله للهروب بوضع نهاية لكل شيء.
2- العزلة: يميل المكتئبون إلى الانسحاب. عندما تُترك ابنتك وحيدة مع أفكارها المريضة، فإنها تفقد القدرة على التفكير في أي شيء بخلاف حالتها البائسة. في النهاية تضيق نظرتها إلى درجة لا تستطيع بعدها أن تتخيّل كيف لسلوك مؤذٍ أو مدمر للذات من جانبها أن يؤثر مشاعر الآخرين.
3- مقاومة منخفضة للاقتراحات السلبية. الأشخاص في مجموعات -خاصة الشباب- يميلون إلى تشجيع أحدهم الآخر على عمل مخاطرات أكبر. لا نستطيع أن ننكر أن انتحار المراهقين يمثل ظاهرة متنامية، وفكرة أن الجميع يقبلون على الانتحار يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تحفيز المراهقين المكتئبين على الاستغراق في أفكار انتحارية.
4- الإدراك المختل. عندما تكون معنوياتك منخفضة، يبدو العالم مختلفًا.. ترى كل شيء من منظور نفورك من ذاتك، ويصبح من السهل رؤية العداوة والرفض في كل موقف. إن فكرة "لا أحد يحبني، والجميع يكرهونني" شائعة جدًا في التفكير الانتحاري.
5- الذُّهان. عندما تُضغط فوق الطاقة، فإن الإدراك المختل قد يمهد لانفصال كامل عن الواقع. هذه الحالة الذهنية هي ما يسميها الأطباء والأخصائيون النفسيون بالذُّهان. وبمجرد أن يتجاوز الفرد هذا الحد، يكون هناك إشارة تحذيرية بما قد يفعله.
خطوات إجرائية
إذا رصدت أعراض تشير إلى انزلاق طفلك في اكتئاب شديد، جرّب الاستراتيـﭽيات التالية:
- تَواصَل مع طفلك. كُن متعاطفًا، واهتم بروح من الشفقة لأن تعرف ما يجري في حياته. اطرح أسئلة مفتوحة بهدف إخراجه عن عزلته، مثل: "كيف يمكنك أن تصف مشاعرك تجاه المدرسة هذه الأيام؟" شجّعه على تطوير مواهبه الطبيعية، وما يشعر بالشغف تجاهه. وكُن منصتًا إيجابيًا له.
- تَواصَل مع كبار آخرين في حياة طفلك. تابع مع المعلمين، المدربين، المشيرين النفسيين، خدام الشباب، أو القادة لتعرف هل لاحظوا أي شيء غير طبيعي في سلوكيات طفلك أو توجهاته.
- احصل على تقييم. حدد موعدًا مع طبيبك بأسرع وقت ممكن حتى تستثني أية عوامل فسيولوﭽية وطبية محتملة.
- ابحث عن معالج نفسي. استفد من خدمات أحد المشيرين المتخصصين والمعتمدين، ويفضل المتخصص في العمل مع المراهقين. كما أنك قد تريد أن تبحث عن احتمالية الاشتراك في شكل من أشكال العلاج بالمجموعات أو برامج المساندة.
- افحص نفسك. راجع بدقة تاريخ عائلتك، واعترف بأية مشكلات شخصية تتعلق بالاكتئاب تعرضت لها، وناقش هذه الأمور بصراحة مع طفلك. هذا سيساعده على اعتبار مشاعره كشيء عادي. أي تاريخ للعائلة مع الاكتئاب يمثل معلومة غالية يجب أن نوصلها للطبيب أو المعالج.
- كن موجِّهًا. لا تدع ابنك المراهق يهوّن من الموقف. إذا لم يرغب في زيارة أحد المشيرين، حاول أن تعرف الأسباب. قدّم بدائل بأن تقول مثلاً: "يمكننا زيارة المعالج فلان، أو المعالج فلان -الاختيار لك." لكن احرص على ألا تترك الحالة بدون تعامل.
- كُن قدوة جيدة. قدّم نموذجًا إيجابيًا لطفلك من جهة التغذية السليمة، والتمرينات الرياضية، والنوم، والعلاقة السوية مع الله ومع الآخرين.
- استكشف علاجات مناسبة. اليوم توجد علاجات كثيرة ومتنوعة ومتاحة لعلاج الاكتئاب. سنناقش بعضها بالتفصيل لاحقًا.
|
التعامل مع الاكتئاب.. محاذير
بينما تعمل على الأمور الخاصة بالاكتئاب مع طفلك، احرص على الابتعاد عن الآتي: |
|
|
أفكار ختامية
يمثل الاكتئاب مشكلة شائعة وتحمل خطورة، خاصة بالنسبة لأطفالك الذين يعيشون في ثقافة أصبح يسودها مؤخرًا الشعور المتزايد باليأس الشديد. أسباب هذه الحالة متعددة ومتباينة، لكن الأخبار السارة تقول إن هذه الحالة يمكن معالجتها، ويمكن مجابهة تأثيراتها بنجاح -بصرف النظر عن مصدرها.
القسم الثالث: الصحة النفسية والانتحار
الفصل الأول: ما هو النضوج الطبيعي وما هو النضوج غير الطبيعي
الفصل الرابع: اضطراب الوسواس القهري
الفصل الخامس: اضطراب ما بعد الصدمة
الفصل السادس: ماذا عن العلاج بالأدوية؟
الفصل السابع: البحث عن إخصائي نفسي معتمد وكفء
© 2020 Focus on the Family. All rights reserved. Used under license.