Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

بقلم: تيم سانفورد 

للمزيد من هذه السلسلة:

١- الدور الحقيقي للأب                               ٢- الدور الحقيقي للأم 

٣- كم يكفي من الرعاية والتشجيع؟                 ٤- هل نجحت في تربية أبنائك؟ 


 

 بغض النظر عن أوضاع تربيتك لأبنائك، يمكنك إزالة فكرة "فرض السيطرة والانضباط" من مهامك التربوية، وإضافة مهام جديدة هي "توفير الرعاية والتشجيع". وبينما تفعل ذلك، لا تنسَ  بالطبع الإرشادات والمحاذير المتعلقة بصرف النقود، والاشتراك في رياضات مختلفة، وتقويم التصرفات السيئة لأبنائك على المائدة، وحضورك لحصص تعلم الموسيقى التي لا تعد ولا تحصى، وتعليمك لأبنائك القيم الروحية وكيفية إدارة المال، وتوصيلهم بسيارتك في خروجاتهم، وتأديبهم، وتشجيعهم، وقولك "لا" في بعض الأحيان، وقول "نعم" في أحيان أخرى، ووضع الحدود اللازمة.. وتكرار كل ما سبق عند الحاجة.

 

وعندما تواصل فعل ذلك بمرور السنين يصبح لدى أبنائك المراهقين فرصة كبيرة لأن يختاروا ما هو صائب وصالح. وحتى إذا كنت لا تملك التحكم في النتائج النهائية، تكون قد وفرت لأبنائك ما يمكنهم من الوصول للنتائج المرجوة.

ضع في عقلك أن كل ما تقوم به كأب/ أو أم يمثل في النهاية جزءًا من الرعاية والتشجيع اللذين تقدمهما لأبنائك، وبصفة خاصة في مرحلة المراهقة، فضلاً عن فعل ذلك بأسلوب لا يرون فيه إهانة أو إحراجًا.

 

ولا تنسَ  أنه ليس المهم أن تكون مثاليًا أو نموذجيًا.

وإنما المهم أن توفر لأبنائك كفايتهم من الرعاية والتشجيع.

 

أيضًا لابد أن تثق أنك قادر على القيام بذلك. وبينما تجتاز في أوقات عصيبة، يمكنك النجاح في هذه المهمة، حتى إذا كانت سلوكيات أبنائك المراهقين لا ترضيك تمامًا.. الآن أو لاحقًا.

تذكر! لا يمكنك التحكم في النتائج!

كلما اتضح لك دورك في عملية التربية، زادت قدرتك على مواصلة طريقة متوازنة تحفظ لك ما تسميه "الانضباط" في سلوكيات أبنائك. 


Taken from Losing Control & Liking It, a Focus on the Family book published by Tyndale House Publishers, Inc. Copyright ©2009, Tim Stanford. All rights reserved. International copyright secured  . 

 

 

 

 

 

 

 

قصة الرب يسوع في كل الكتاب المقدس بالطول