Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

 

How to Rekindle Like for Your Spouse

 

بقلم: ﭼنيفر ويـﭬر

هل لاحظت من قبل أن الصفات الغريبة في شخصية شريك حياتك، والتي كنت تظن أنها صفات جميلة أثناء الخطوبة، تدفعك الآن بعد الزواج إلى الجنون؟ في الأيام الأولى، كان يُضحكك أن تنسى هي بعض الأشياء في طريقها إلى البيت، أو البقالة التي قامت بشرائها بشكل عشوائي؛ لكن الآن تتمنى لو تعلمت أن تكتب قائمة بالاحتياجات. كذلك كان ذكاؤه الحاد يبدو ممتعًا في وقت التعارف، لكن الآن سخريته تلمس نقاط ضعفكِ، وتجرحكِ. ثم تأتي العيوب التي اكتشفها كل منكما بعد الزواج، مثل الشخير أثناء النوم، أو كراهيتها لتطبيق الملابس بعد غسلها.

وبينما تستفزك هذه العادات البسيطة أكثر فأكثر، فإن المشاعر الدافئة التي كنت تشعر بها في تواجدك مع شريك حياتك ربما تبدأ في الاختفاء التدريجي.. ثم تفاجأ في أحد الأيام بأنك غير ”معجب“ بشريك حياتك. هذا الشعور بالإعجاب يتعلق بمشاعر الود، والتقدير، والاستمتاع. من المؤكد أنك تحب شريك حياتك، لكنه فقط لم يعد ”يروق“ لك، أو لم تعد ”معجبًا“ به .

ماذا بوسعك أن تفعل لتستعيد شعلة هذا الإحساس بالتواصل عندما تشعر أنه فُقد؟ هناك عادات وممارسات مختلفة ستنجح مع الأزواج والزوجات بحسب اختلافاتهم، لكن أول وأهم خطوة يمكن لكل زوجين أن يتخذاها هي أن يسمحا لله أن يكون جزءًا من العلاقة. شارك بصراعاتك مع الله، واطلب منه العون. اطلب من الله أن ينير لك الخطوة التالية؛ فهو يعرف ما تحتاج إليه.

ثم، تأمل الأسئلة التالية:

 

هل أستطيع أن أستعيد شعلة العاطفة، وفي نفس الوقت أنزعج من بعض الأمور لدى شريك حياتي؟

نعم! يمكنك بناء علاقة قوية بدون أن يروق لك كل شيء يقوله أو يفعله شريك حياتك. السر هنا هو وضع أولوية لعلاقتكما ولشريك حياتك فوق أي شيء آخر تفضله. لا تدع بعض المنغصات أن تعرقل تواصلكما؛ وإنما تعلَّما أن تركزا على الأشياء الجيدة، وأن تُحضرا نقائصكما أمام الله في الصلاة.

 

هل هذا فتور مؤقت ”للإعجاب“، أم أنه مشكلة مزمنة؟

كنت في وسط مجادلة مع زوجي، وفكرت في نفسي ”أنا غير معجبة بك الآن“. يبدو هذا شيئًا بشعًا أن أفكر فيه عن زوجي، لكننا في خلاف، وأنا الشخص الذي يختلف معه. الاعتراف بمشاعرنا يساعدنا على وضع الأمور في نصابها الصحيح.

 

إذا بدا الأمر مثل مشكلة متكررة، ما هي الأشياء المزعجة التي تبدأ المشكلة نفسها في كل مرة؟ هل هي مشكلات داخلية أم خارجية؟

الإرهاق، الوقت المحدود أو الموارد المحدودة، المشكلات الصحية، العلاقات الأخرى، التعثر الوظيفي- كل هذه الضغوط الخارجية يمكن أن تؤثر على ترابطكما. كما توجد أحداث منفصلة وجروح من الماضي يمكن أن تضخم الموقف الحالي، وتجعله يبدو أكبر مما هو عليه بالفعل. على سبيل المثال، إذا كنتِ في خلاف مع أحد زملائكِ في العمل، ربما لا يكون لديكِ صبر كافٍ لتنظفي الفوضى التي يتركها زوجكِ وراءه. ربما تجدين من النافع أن تدوِّني ما تشعرين به مستخدمة أوصافًا للمشاعر لتحددي الأسباب الرئيسية وراء ما تشعرين به. عندما (يحدث هذا) أشعر بـ (الشعور) أو أفكر في (الأفكار) بسبب (السبب، المشكلة، أو الخبرة).

 

كيف نستعيد شعلة الغرام بيننا؟

تخيَّل نفسك أمام مدفأة تحتوي على نار قليلة. هذا هو لهب العاطفة والاستمتاع في زواجك.. لهب ”الإعجاب“. وتخيَّل أن أفكارك ومشاعرك وتصرفاتك تلقي الحطب على النار كل يوم.

أنت تضيف وقودًا إلى لهب ”الإعجاب“عن طريق الآتي:

  • الاحتفاء بالخير الذي يجلبه شريك حياتك إلى حياتك.
  • كتابة قوائم بالسمات أو التصرفات التي تُقدرها في شريك حياتك.
  • اختيار أن تصدق أفضل شيء عن نوايا شريك حياتك.
  • تخصيص وقت للمرح معًا.
  • الصلاة من أجل الظروف الصعبة، ووضعها بين يدي الله.

هل تستغرق في التفكير في هذا الانزعاج؟ هل تعيش تلك المشاجرة مرة أخرى مع نفسك؟ هل تشكو لصديق عن صراعاتك؟ هل تضع أولوية للوقت الذي تقضيه بعيدًا عن البيت، أو في التفوه بصلوات مليئة بالمرارة بدلاً من الصلوات المليئة بالنعمة؟ مثل هذه التصرفات تشبه إلقاء كومة من التراب على شعلة ”الإعجاب“. إذا تصرفت بهذه الطريقة لبضعة أيام، فإن الشعلة الصغيرة ستختنق بسبب كل تصرفات شريك حياتك التي لا تسدد توقعاتك.

 

إعجابك يشعل شعلة إعجاب الطرف الآخر

أحب أن أفكر أن الأمر يعود إلى زوجي، وأنني سأعجب به بشكل أكبر إذا لم يفعل الأمور التي تزعجني. لكن بينما أتأمل فيما يقرب من ١٢ عامًا، هي عمر زواجنا، أجد مواسم محددة غرست نفسي أمام النار وأطفأت اللهب بيديَّ.

ومع ذلك، عندما أغذي شعلة ”الإعجاب“، يلاحظ زوجي التغيُّر في سلوكي، الشيء الذي كثيرًا ما يشعل بدوره شعلة إعجابه تجاهي. بينما نعيد بناء عادات التفكير بشكل أفضل في أحدنا الآخر، ونتمتع بالحياة معًا من جديد، نتذكر لماذا كنا معجبين بأحدنا الآخر لنبدأ من هذه النقطة. وهذا يُذكرني بآية في سفر الرؤيا الإصحاح الثاني، عندما يشجع الرسول يوحنا الكنيسة على أن تتذكر أن المسيح هو محور محبتنا الأولى، وأن نعمل الأعمال التي كنا نفعلها في البدايات. أحب تطبيق هذا التشجيع على الزواج.. بينما نتذكر الأشياء التي كنا نفعلها حين تحول ”الإعجاب“ إلى الحب لأول مرة، فإن الله يُصوِّب نظرتنا للأمور، ويعيد إشعال عاطفة الحب في قلوبنا.

 

© 2021 Focus on the Family. All rights reserved. Used with permission. Originally authored by Jennifer Weaver and published in English at focusonthefamily.com.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وداعا للصداع بالطول