Submit to FacebookSubmit to Google PlusSubmit to TwitterSubmit to LinkedIn

بقلم: جريج سمالي

 

الأمر يتطلب وقتًا بين أطراف أي علاقة لاستمرارها حية وقوية، وجميعنا يعلم أن الزواج ليس له جهاز تحكم أتوماتيكي أو خاصية "الطيار الآلي". مشكلة العديد من الزيجات ليست أن الزوجين لا يعلمان أنه يجب قضاء المزيد من الوقت معًا، لكن المشكلة أننا منشغلان أكثر من اللازم.

والرائع أن حل هذه المشكله سهل جدًا.. بدلاً من الانتظار لأوقات طويلة وغير متقطعة لتقوية حياتك الزوجية، يمكنك الاستفادة من لحظات أساسية يومية لفعل ذلك.

أسمي هذا "استثمار اللحظات اليومية في العلاقة". دعني أذكر لك بعض هذه اللحظات المتكررة:

عند قولك "إلى اللقاء" أو "مرحباً". في يوم عادي، أحدكما سوف يغادر المنزل في الصباح، الطريقة التي تقول بها " إلى اللقاء" يمكنها المساهمة في تقوية حياتك الزوجية. المفتاح هنا أن تُقبل وتعانق شريك حياتك قبل أن يغادر المنزل. هذا لا يضيف أي عبء لجدولك الممتليء، أنت فقط تستثمر موقفًا عاديًا يحدث يوميًا

كيف تقوم بتحية شريك حياتك حين يعود أو تعود للمنزل في نهاية اليوم؟ المفتاح للاستفادة من هذه اللحظة هو استخدام الانتباه والحماس والعاطفة. اذهب إلى شريك حياتك وقبله وقل له/ لها: " مرحباً بك في المنزل، أنا سعيد بعودتك!" هذا له وقع إيجابي على بقيه أمسيتكما معًا.

عند قولك "ليلة سعيدة". هناك فرصتان على الأقل لتقوية زواجك عند قولك "ليلة سعيدة". الأولى هي التعبير عن الامتنان، أن تشكر شريك حياتك على أمر معين مثل: "أشكرك لأنك زوج/ زوجة عظيم" أو " أشكرك لغسل الصحون". أما الفرصة الثانية هي أن تصليا معًا. تخيل ما يمكن أن تصل إليه قوة علاقتك الزوجية إذا كان آخر شيء يسمعه شريك حياتك قبل النوم هو صلاتك من أجله! 


From the Thriving Family website at thrivingfamily.com. © 2015 Focus on the Family. Used by permission